لم تقتصر القمة العربية الـ 32 في جدة على مناقشة التطورات السياسية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي فقط، بل اهتمت بتعزيز الهوية والثقافة واللغة العربية.
البيان الختامي
وأقر البيان الختامي للقمة عدداً من المبادرات الثقافية، أبرزها مبادرة تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وفقاً لما ذكره موقع “إرم نيوز”.
إقرأ أيضا: البيان الختامي لقمة جدة.. رفض للميليشيات وتأكيد على الحلول السياسية بمختلف البلدان
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن المبادرة تعكس توجهاً عربياً جديداً لـ “أن يسمعنا العالم بلغتنا”.
وأشار إلى أن لها فوائد ثقافية واقتصادية وهي “قوة ناعمة”.
وأعلن مركز الخليج للأبحاث نيته إطلاق أول مشروع عربي باسم “المعهد العربي لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها”ز
كما أكد أن بدء الاتصالات الرسمية مع مجلس التعاون الخليجي لتنفيذه.
معاهد متخصصة
وكشف زيد الفضيل، مدير البرنامج الثقافي في المركز، عن أنه بعد اعتماد المشروع نهائياً ستقام معاهد متخصصة في دول أوروبا وآسيا، لتعريف الراغبين في تعلم اللغة العربية بالثقافة العربية والخليجية.
وأوضح أن المحتوى سيكون من دول المجلس، والدراسة ستمتد لسنتين بفصول دراسية أربعة، معتمداً من قبل المجلس والملحقيات الثقافية في الدول المستضيفة.
إقرأ أيضا: الشرق الأوسط”: الدول الغربية ستراقب مرحلة ما بعد عودة سوريا إلى الجامعة العربية
وسيحق للطلاب الحصول على درجة البكالوريوس أو الدراسات العليا في 8 جامعات خليجية، بحسب الفضيل.
إقرأ أيضا: المقداد يعلن: الرئيس بشار الأسد سيحضر القمة العربية في جدة
وأشار الفضيل إلى أن المركز قدم المبادرة من قبل.
بالإضافة أنه يأمل دعم الدول والقطاع الخاص لتمويل المشروع المنفصل عن المركز.
في حين أوضح أن الدروس ستكون أونلاين وحضورية لجميع الديانات والجنسيات.
ووافقت القمة على مبادرات لدفع العمل العربي في الثقافة والاقتصاد والبيئة والمجتمع، ومنها مبادرة تعليم اللغة العربية لأبناء المهاجرين العرب لتعزيز التواصل بين الدول العربية والعالم، وإبراز الحضارة والثقافة العربية.
إقرأ أيضا: القمة العربية تطلق مبادرة لتعليم لغة “الضاد” للناطقين بغيرها
وتعتبر مبادرة تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها خطوة هامة نحو إحياء اللغة العربية ونشر ثقافتها، عبر استهداف أبناء الجيلين الثاني والثالث من المهاجرين العرب ممن لا يجيدون اللغة العربية.