يزيد ارتفاع نسبة الكوليسترول “الضار” في الدم مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويلعب النظام الغذائي اليومي دورا أساسيا في تحديد هذه النسبة.
الأدوية ليست حلاً
وتشير طبيبة القلب الأميركية، إليزابيث كلوداس، في مقال لها على شبكة “سي أن بي سي” الأميركية أن تعاطي الأدوية ليس الحل الوحيد لخفض الكوليسترول، لأنه يمكن تحقيق ذلك أيضا من خلال اختيار نوع الأطعمة التي نتناولها.
وتقول كلوداس، التي نشرت عشرات المقالات العلمية وألفت كتابا عن أهمية الوقاية من أمراض القلب: “تلعب الأطعمة دورا رئيسيا في خفض كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL، أو ما يسمى الكوليسترول “الضار” الذي يراكم الدهون في الشرايين”.
مستويات الكوليسترول وصحة القلب
وتعد مستويات الكوليسترول بشكل عام من المؤشرات المهمة على صحة القلب، وبالنسبة للكوليسترول “الضار” تكون المستويات المنخفضة أفضل، وذلك لأنه يتراكم في جدران الشرايين فتصبح متصلبة وضيقة، وفق “مايو كلينك”.
وتوضح كلوداس أن خفض نسبة الكوليتسرول “الضار” لا يعني ضرورة اتباع نمط غذائي صارم، بل فقط إدخال بعض التعديلات “الطفيفة”.
خمسة أطعمة
ونصحت الطبيبة بخمسة أطعمة يمكنها المساعدة في تحقيق هذا الهدف وهي:
- الشوفان، لأنه غني بالألياف التي تقلل من امتصاص الكوليسترول في الجهاز الهضمي. والألياف بشكل عام مفيدة من ناحية تجنب ارتفاع الأنسولين الذي يرفع بدوره مستويات الكوليسترول “الضار”.
- اللوز، وهو قد يخفض نسبة الكوليسترول “الضار” مع الحفاظ على أو حتى زيادة الكوليسترول “النافع”. ويمكن أيضا تناول البندق والجوز والفستق للحصول على نفس الفائدة.
- بذور الشيا.. نظرا لأنها غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية. وتشير دراسات إلى أن استهلاك حتى غرام واحد يوميا منها يخفض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 16 في المئة.
- البروكلي.. الخضراوات عموما مفيدة لخفض الكوليسترول، والبروكلي على وجه الخصوص يمكن أن “يصنع العجائب” فهو غني بالألياف القابلة للذوبان. ومن الخضراوات الأخرى المفيدة لخفض الكوليسترول السبانخ وكُرُنب بروكسل والكرنب الأخضر.
- البطيخ، وهو من الفواكه المفضلة لكثير من الناس. يحتوي البطيخ على مادة الليكوبين بشكل طبيعي، وهي مادة تخفض الدهون في الجسم. من الفواكه الأخرى التي تخفض الكوليسترول التفاح والعنب والفراولة والحمضيات والأفوكادو.