أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن الأمم المتحدة تدعم المفاوضات البحرية الجارية بين لبنان وإسرائيل.
دعوة لحل الخلافات
وأشار دوجاريك إلى أن الأمم المتحدة تشجع إسرائيل ولبنان على المضي قدماً وحل خلافاتهما، وفقاً لموقع :لبنان 24″.
رفض الحرب
وأعلن وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، أمس، أن لبنان لا يريد الحرب مع إسرائيل، مؤكداً بدء التواصل مع الوسيط الأمريكي بشأن ترسيم الحدود البحرية.
وأوضح بو حبيب أن وصول السفينة اليونانية إلى حقل كاريش يمثل تحدياً قوياً، لأن الحدود البحرية لم ترسّم بعد، بحسب تعبيره.
ولفت وزير الخارجية اللبناني إلى أنه من غير المعروف ما إذا كانت السفينة تعمل في الجانب اللبناني أو في الطرف الآخر.
وساطة أمريكية
ودعا لبنان في وقت سابق إلى وساطة أمريكية لاستكمال مفاوضات ترسيم الحدود البحرية الجنوبية مع إسرائيل، والعمل على إنهائها في أسرع وقت ممكن.
وأعلن رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، أنه اتفق مع الرئيس ميشال عون على دعوة الوسيط الأمريكي اموس هوكشتاين للبحث في مسألة استكمال المفاوضات.
وأوضح ميقاتي في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر”، أن هذا الإجراء جاء لمنع حصول أي تصعيد، ولن يخدم حالة الاستقرار التي تعيشها المنطقة، بحسب تعبيره.
عدوان إسرائيلي!
ووصف مسؤولون لبنانيون أي تنقيب تقوم به إسرائيل في المنطقة المتنازع عليها في البحر المتوسط بـ “الـعدواني”.
وبدأت الولايات المتحدة التوسط في محادثات غير مباشرة في 2020 لحل المشكلة، في حين لم يرد لبنان على مقترح لم يُكشف عنه قدمه هوكشتاين في وقت سابق من هذا العام.
وتوقفت مفاوضات ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل منذ نحو سبعة أشهر، جراء سجالات حول مساحة المنطقة المتنازع عليها.
وتبلغ المنطقة المتنازع عليها بين لبنان وإسرائيل 860 كلم مربع، بحسب الخرائط المودعة من جانب لبنان وإسرائيل لدى الأمم المتحدة، وتعد هذه المنطقة غنية بالنفط والغاز.