هاشتاغ_ فلك القوتلي
اختار الفنان سومر نجار أن يشقّ طريقه الموسيقي مبكّراً حيث شارك في برنامج للهواة في التلفزيون السوري عبر برنامج “طريق النجوم”، ونال فيه المرتبة الأولى عام 1993.
وأصرّ ابن حلب على دراسة الموسيقى أكاديمياً وتخرّج من المعهد العالي للموسيقى عام 2009 في قسم الغناء الشرقي، وفي العام ذاته بدأ تدريسه في معهد صلحي الوادي للموسيقى.
ويقول النجار ضمن لقاء خاص مع “هاشتاغ” إنه في مرحلة الدراسة في المعهد العالي للموسيقا.
وخصوصاً بعد مشاركته في المسلسل التلفزيوني “الثريا”، تلقّى عدة عروض من شركات انتاج خارج سوريا.
لكنه لم يجد فيها شيء يحقق له طموحه، إضافةً إلى تركيزه على الغناء في مسرح دار الاوبرا.
ويضيف المطرب السوري :”كان من الممكن أن أتجه لشركات الإنتاج التي عرضت علي أعمال عدة.
وأن أقطع دراستي التي تحتاج لتفرغ لكني انحزت إلى خيار الدراسة الأكاديمية و مسرح دار الأوبرا”.
ويشكو النجار :” للأسف في سوريا لا يوجد شركات إنتاج فنية مختصة بدعم المطربين مثل شركات الإنتاج التي تهتم بصناعة الدراما.
وهذه مشكلة جميع المطربين والموسيقيين في سوريا؛ إذ غالباً ما تكون أغلب أعمالهم الفنية عبارة عن نتاجات فردية”.
وأشار النجار إلى ضرورة تفعيل دور الشركات، وقبلها يجب تفعيل قانون الحقوق المحفوظة وقانون حماية الملكية.
حتى يمكن الاستفادة منها في مسالة التسويق الصحيح وإلا سيكون العمل الفني عرضة للسرقة.
ولم يخفِ نجار رغبته من أداء شارات المسلسلات، خاصةً “إذا كان هناك نص و لحن جميل، فهو يختصر مضمون عمل درامي كبير، مؤلف من حلقات”.
ويضيف نجار:” أحب الدراما بالأغنية لأن فيها قصة تلامس وجدان الناس”.
ويحضّر النجار لعمل خاص من كلمات و لحن وتفاصيل توزيع ليطلقه قريباً بالإضافة إلى تحضيرات دائمة على أمل تقديم حفل في دار الأوبرا .
وبالنسبة إلى الألوان الغنائية الي يشتهر فيها النجار، قال إن هناك ألوان غنائية كثيرة في سوريا.
مثلا القدود الحلبية في الشمال السوري، الذي لا يزال قائماً إلى اليوم وله شعبية وجماهيرية كبيرة.
يضاف للقدود الحلبية أغاني الفلكلور والتراث في منطقة الجزيرة والساحل والمنطقة الوسطى.
ويقول النجار:” لدينا مسارح راقية تقدّم هذا النوع من الغناء، بالإضافة لوجود تجارب حديثة تخص بعض الزملاء الفنانين.
الذين يقدمون أعمال فيها جهد كبير وخصوصاً ضمن معاناة إنتاج الأعمال الفنية في سوريا، بعد مرور حرب مدتها عشر سنوات”.
وتمنى النجار من الفنانين الموجودين على الساحة الفنية بسوريا ” الاتجاه نحو الأغنية الجميلة وتقدمة العمل الجميل بعيداً عن المفردات النابية و الرخيصة”.
وقال:” الغناء حالة إبداعية جميلة وراقية لذلك نتمنى سماع ألوان متنوعة في الغناء فسوريا غنية في ذلك”.
وبالنسبة إلى المشاركة في الأعمال الدرامية من خلال التمثيل، قال النجار :”أحب المشاركة في الاعمال الدرامية لأنها لطيفة.
شاركت بأعمال درامية كمطرب و ليس تمثيل، واشتغلت دراما اذاعية، وأيضاً بأغنية الختام لعمل عرب لندن.
وعملت في مسلسل باب الحارة بجزأيه 11 و 12 كمطرب و ممثل بشخصية المطرب فؤاد.
كما شاركت بمسلسل ليلى مراد بشخصية ذكي مراد والذي لعب دوره الممثل عزت أبو عوف فكل الأغاني التي أداها كانت بصوتي، في مسلسل أسمهان”
كما “وضعت صوتي على الكثير من الأعمال الدرامية أداها ممثلين ضمن أعمال درامية”.