الأحد, يونيو 16, 2024
HashtagSyria
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخباردراسة حديثة: النوم الجيد يحمي من أمراض القلب والسكتة الدماغية

دراسة حديثة: النوم الجيد يحمي من أمراض القلب والسكتة الدماغية

توصلت  دراسة حديثة إلى أن الحصول على ساعات نوم كافية، قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وأمراض القلب التاجية، والسكتة الدماغية.

وبينت  الدراسة أن اتباع جدول نوم ثابت، والحصول على ما يكفي من النوم بانتظام، يساعد في تقليل الإصابة بأمراض القلب الخطيرة.

انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية

كما وجدت أن العلاقة بين النوم الجيد باستمرار، وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، “كانت صحيحة بغض النظر عن الخطر الجيني للشخص، للإصابة بالمرض”.

وكانت الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة “JAMA Network Open” قد توسعت في أبحاثها بناء على بحث نشر العام الماضي في مجلة “القلب الأوروبية”، الذي وجد أن الأشخاص الذين حافظوا على أنماط نوم صحية على مدى فترة تتراوح بين عامين و5 أعوام، انخفض لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بحسب موقع “هيلث” الصحي.

التأكيد على نتائج الدراسة

وللتأكيد على تلك النتائج، قام أستاذ الصحة المهنية والبيئية في جامعة هواتشونغ للعلوم والتكنولوجيا الصينية، شياومين تشانغ، مع فريق بحثه، بجمع بيانات عن عادات النوم لأكثر من 15300 شخص من المتقاعدين.

وكان متوسط عمر المجموعة حوالي 66 عامًا، وحوالي 58% منهم من النساء، علما أنه لم يكن أي من المشاركين يعاني من السرطان أو أمراض القلب والأوعية الدموية عندما بدأت الدراسة.

وبالنسبة للمشاركين الذين ناموا بشكل جيد باستمرار، وكان لديهم خطر وراثي منخفض، فقد لاحظ الباحثون انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية لديهم بنسبة 35%، وانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 52%.

كذلك، وجدت نتائج الدراسة أنه حتى الأشخاص الذين لديهم خطر وراثي مرتفع للإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب التاجية، يمكنهم تقليل خطر الإصابة بهذه الأمراض، من خلال الحفاظ على عادات النوم الجيدة.

فوائد أخرى للنوم

ووفقا لموقع ” الطبي” هناك فوائد متعددة للنوم الجيد منها:

تحسين الحالة المزاجية

يعمل النوم على تجديد نشاط الجسم وهو ما يؤثر إيجابيًا على الحالة المزاجية، في المقابل فإن قلة النوم تعكر صفو المزاج، بل وقد يزيد الأرق المزمن من خطر الإصابة بالقلق والاكتئاب نتيجة حدوث تغيرات إدراكية وعصبية وضعف الاستقرار العاطفي.

تقليل التوتر

تتضمن فوائد النوم أيضًا الحد من التوتر والمساعدة على الاسترخاء، فقلة النوم تزيد من إفراز هرمونات التوتر والتي بدورها تسبب صعوبة النوم، وكلاهما يؤثر على صحة القلب ومستوى الكوليسترول.

تنظيم مستوى السكر في الدم

تتمثل فوائد النوم مبكرًا والاستيقاظ مبكرًا في المساعدة على تنظيم عملية التمثيل الغذائي ونسبة السكر في الدم، إذ أن مستوى السكر في الدم ينخفض في مراحل النوم العميق، لذلك فإن الحصول على قدر كافٍ من النوم ينظم نسبة السكر ويقلل من خطر الإصابة بداء السكري من النوع 2.

وقد أشار تحليل شمولي نشر في مجلة مراجعات طب النوم عام 2016 ضمَّ 36 دراسة أجريت على مليون شخص، أن النوم أقل من 5 أو 6 ساعات زاد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 بنسبة 48% و18% على التوالي.

تقوية المناعة

تشمل فوائد النوم والاستيقاظ مبكرًا تعزيز أداء الجهاز المناعي حيث يعطي النوم فرصة للجسم للإصلاح والتعافي وتقوية المناعة.

وقد أوضحت دراسة أجريت عام 2015 ونشرت في مجلة النوم، أن المشاركين الذين ناموا أقل من 5 ساعات أو بين 5 إلى 6 ساعات فقط كانوا أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد بمقدار 4.5 و4.24 ضعفًا على التوالي مقارنة بمن ناموا أكثر من 7 ساعات.

تقوية الذاكرة وتحسين الوظائف الإدراكية

يتيح النوم الجيد للمخ فرصة لتقوية الروابط العصبية وتخزين المعلومات التي تلقاها الشخص خلال اليوم وتكوين الذكريات، علاوة على ذلك يحسن النوم من القدرة على التعلم وسهولة التذكر واستدعاء المعلومات التي سبق تخزينها.

كذلك تظهر أهمية النوم الجيد في زيادة التركيز والانتباه، وتعزيز القدرة على التفكير بوضوح، وحل المشاكل واتخاذ قرارات صائبة.

الحفاظ على وزن صحي

يساهم الحصول على قسط كافٍ من النوم في الحفاظ على الوزن وتجنب زيادته؛ نظرًا لأن قلة النوم قد تؤدي إلى حدوث اختلال في بعض هرمونات الجسم مثل الهرمونات المسؤولة عن الجوع والشبع، وهي:

– هرمون اللبتين: هو هرمون يعمل على تثبيط الشهية.

– هرمون الجريلين: يثير هذا الهرمون الشعور بالجوع والرغبة في تناول الطعام.

وتؤدي قلة النوم إلى انخفاض هرمون اللبتين وارتفاع الجريلين، فيشعر الشخص برغبة في تناول الطعام خاصة المأكولات الغنية بالسعرات الحرارية والوجبات السريعة، بل ومع التعب والإرهاق الناجم عن قلة النوم ينخفض الدافع لممارسة الرياضة وهو ما يزيد الأمر سوءًا، ويرتفع خطر الإصابة بالسمنة وداء السكري من النوع 2.

مقالات ذات صلة