Site icon هاشتاغ

سي أن أن”: ضعف الوجود الأميركي في الشرق الأوسط بات واضحاً بشكلٍ صارخ

برنامج الغذاء العالمي

سي أن أن": ضعف الوجود الأميركي في الشرق الأوسط بات واضحاً بشكلٍ صارخ

سلّطت شبكة “سي أن أن” الأميركية، اليوم السبت، الضوء على ضعف الوجود العسكري الأميركي في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

ولفتت إلى أن”ضعف واشنطن في تلك المنطقة بات واضحاً بشكلٍ صارخ”.

وقالت الشبكة الأميركية إنّ قطاع غزة، هو المكان الذي تدور فيه الحرب الآن، ولكن في جميع أنحاء الشرق الأوسط “هناك أضواء تحذيرية باللون الأحمر”.

وأشارت إلى تدخلات الولايات المتحدة الأخيرة، حيث اعترضت سفينة تابعة للبحرية الأميركية صواريخ أطلقها أنصار الله من اليمن.

وكذلك، تعرّضت قواعد أميركية عدّة في العراق لاستهدافٍ بطائرات مسيّرة، مثلما حصل أيضاً في القواعد الأميركية داخل سوريا.

إقرأ أيضا: “لم يسمع السؤال”.. البيت الأبيض يتراجع عن حديث بايدن بشأن الغزو الإسرائيلي البري

وأشارت الشبكة إلى أنّ الولايات المتحدة، تقترب من الاحتمال الحقيقي للغاية للتورط المباشر في حرب إقليمية في الشرق الأوسط، مذكرةً أنّ هذه ليست حملة عام 1991 لطرد جيش صدام حسين من الكويت، أو غزو العراق عام 2003.

وقالت بأن كلاهما سبقته أشهر من التخطيط والإعداد لتحديد الحلفاء وزمان الهجوم ومكانه.

وتسعى الولايات المتحدة جاهدةً للردّ على أحداث خارجة عن سيطرتها إلى حدٍ كبير، وفق “سي أن أن”.

وهنا تبرز نقاط الضعف في الوجود العسكري الأميركي المترامي الأطراف، في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

ولفتت “سي أن أن”، إلى أنّه بينما يكلّف نقل جندي واحد أو مشاة البحرية من الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط آلاف الدولارات، فإنّ الأمر لا يعدو أن يكون مجرّد رحلة بالحافلة لجندي من حرس الثورة الإيراني للوصول إلى بغداد أو دمشق أو بيروت.

وربما تمتلك الولايات المتحدة أقوى جيش في العالم، ولكن كما أثبتت الهزائم الأميركية في فيتنام وأفغانستان، فإنّ هذا “لا يضمن النصر على عدوٍ مصممٍ على الانتصار”.

وفي حالة الشرق الأوسط اليوم، هناك أعداء وليس عدواً واحداً.

 

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version