أعلن عدد من المعتقلين في قضية انفجار مرفأ بيروت، اليوم الاثنين، بدء إضراب مفتوح عن الطعام إلى حين إطلاق سراحهم.
وأبلغ المعتقلون آمري السجون بأنهم يفضلون الموت بكرامتهم، أفضل من الظلم الذي يطالهم والاستنكاف عن الحق وعدم تعيين محقق عدلي يخلي سبيلهم لأسباب يجهلونها، وفقاً لقناة “الجديد”.
وأشار المتهمون إلى عزمهم الاستمرار بالإضراب المفتوح عن الطعام حتى لو كلفهم حياتهم.
لأن لا شيء يخسرونه تجاه هذا الكم من اللامبالاة والتقاعس، على حد تعبيرهم.
وحمّل الموقوفون القضاة المعنيين في لبنان، مسؤولية تدهور صحتهم وما سينجم عن هذه الحركة الاحتجاجية.
وبدأ الموقوف سامي حسين حملة الإضراب عن الطعام، وقد انضم إليه عبد الحفيظ القيسي، وسليم شبلي.
بالإضافة الى ميشال نحول، ومحمد العوف، ومصطفى سليم فروخ، وسامر رعد، وشفيق مرعي.
وبحسب ما ذكرته قناة الجديد” اللبنانية، فإن المتهمين يعانون من أمراض مزمنة في القلب وفقدان نظر، وغيرها من الحالات المرضية.
جدير بالذكر أن المعتقلين موزعون بين سجن الشرطة العسكرية الريحانية، وأمن الدولة، والمقر العام لقوى الأمن في لبنان.
وتفيد المعلومات عن خطوات تصعيدية يتم التحضير لها من قبل أهالي الموقوفين، في حال أصر رئيس مجلس القضاء الأعلى عرقلة التصويت غداً، لانتخاب قاض رديف للنظر في ملفهم.
ونفذ أهالي ضحايا المرفأ في وقت سابق، وقفة أمام قصر العدل، بعد موافقة مجلس القضاء الأعلى على تعيين قاض رديف، للنظر في تحقيقات انفجار المرفأ، إلى حين البت بكف يد المحقق العدلي طارق البيطار.