أوصى الرئيس الأميركي، جو بايدن، الكونغرس بتمرير تشريع جديد تم تقديمه في وقت سابق من يوم أمس لحظر الأسلحة الهجومية، وذلك في ضوء موجة إطلاق النار الأخيرة بما في ذلك في مونتيري بارك، في ولاية كاليفورنيا.
وقال بايدن في بيانه أمس: “اليوم، قدمت للسناتور ديان فاينشتاين مرةً أخرى حظراً على الأسلحة الهجومية والمجلات ذات السعة العالية في مجلس الشيوخ بالإضافة إلى تشريع يرفع سن شرائها إلى 21 عاماً”.
وحثّ الرئيس الأميركي “مجلسي الكونغرس على التصرف بسرعة وتسليم حظر الأسلحة الهجومية هذا إلى مكتبي”.
وأضاف: “في الوقت القصير منذ ذلك الحين، تعرضت المجتمعات في جميع أنحاء أميركا لمأساة تلو الأخرى.. بما في ذلك إطلاق النار الجماعي من كولورادو سبرينغز إلى مونتيري بارك وأعمال العنف المسلح اليومية التي لا تتصدر عناوين الصحف الوطنية”.
جرائم متلاحقة
ولقي 7 أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون بجروحٍ خطرة، في حادثي إطلاق نار شمالي كاليفورنيا. وفق ما ذكرت وسائل إعلام أميركية، أمس الاثنين.
ويأتي هذا الحادث بعد نحو 48 ساعة من قتل مسلّح يبلغ 72 عاماً.. 11 شخصاً داخل قاعة للرقص قرب لوس أنجلوس، خلال احتفال بمناسبة رأس السنة القمرية، وأعلنت الشرطة الأميركية انتحاره فيما بعد.
وأول أمس، قتل طالبين، وأصيب مدرّس، في إطلاق نار في مدرسة بمدينة دي موين في ولاية أيوا الأميركية.
وقبل أيام، أودت “مذبحة مروعة” بحياة 6 أشخاص من بينهم أم تبلغ من العمر 17 عاماً.. وطفل يبلغ من العمر 6 أشهر في هجوم مسلح في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
وتشهد الولايات المتحدة، في وتيرة شبه يومية، عمليات إطلاق نار وقتل في أماكن عامة، بينما تسجَّل في عددٍ من المدن الكبرى، مثل نيويورك وشيكاغو وميامي وسان فرانسيسكو، زيادة في الجرائم التي تُستخدم فيها أسلحة نارية، وخصوصاً منذ انتشار وباء كوفيد 19.