تلقى المصدرون المصريون طلبات من سوريا وتركيا، وذلك لتصدير بعض المحاصيل للبلدين مثل البطاطا والبصل.
جاء ذلك على لسان مدير المكتب الفني للحجر الزراعي المصري سيد عباس، أمس الجمعة، وفقاً لموقع “المصري اليوم”.
وذكر عباس أنه بفعل الزلزال المدمر الأخير، تحتاج سوريا وتركيا إلى العديد من المحاصيل المهمة.
وأشار عباس إلى أن الفترة الحالية تشهد طلبات تصدير أعلى من المعدل المعتاد، مؤكداً أن مصر تصدر العديد من المنتجات الزراعية.
ولفت عباس إلى ارتفاع معدل التصدير خلال الموسم الحالي لأعلى رقم في تاريخه.
موضحاً أنه خلال الفترة الماضية، كان هناك اهتمام من القادة في مصر بملف الزراعة والأمن الغذائي.
وأوضح المسؤول المصري أنه تم توسيع الرقعة الزراعية، مما ساهم في تحقيق اكتفاء ذاتي والاتجاه إلى التصدير في عدد كبير من المحاصيل.
ووافقت الحكومة السورية الأسبوع الماضي، على استيراد البطاطا من مصر، إثر عجز المحصول المحلي عن سد احتياجات السوق المحلية، مما أدى إلى ارتفاع أسعارها بشكل كبير.
وسمحت الحكومة باستيراد كمية 20 ألف طن من مادة بطاطا الطعام من مصر، خلال الفترة الممتدة ما بين 15 من الشهر الجاري حتى 15 من شهر آذار/ مارس المقبل.
وجاءت الموافقة لتوفير المادة في الأسواق المحلية بأسعار مناسبة ونوعية مقبولة.
في ظل تراجع المساحات المزروعة من جراء تعرض المنطقة الوسطى للصقيع الربيعي، وعدم القدرة على تخزين كميات كبيرة من البطاطا وذلك لارتفاع تكاليف التخزين.
وتقدّر أن المساحات المزروعة بالبطاطا حالياً في المنطقة الساحلية بـ 662 هكتاراً، فيما تبلغ الكمية المتوقع إنتاجها نحو 20 ألف طن.