Site icon هاشتاغ

بعد تعليق “ميرسك” مرورها في البحر الأحمر.. “إسرائيل” تخشى نقص البضائع وارتفاع التكلفة

نقص البضائع

"إسرائيل" تخشى نقص البضائع وارتفاع التكلفة

تنتشر تقديرات في كيان الاحتلال الإسرائيلي بأنّه سيشهد تأخيراً في وصول الشحنات إلى موانئه، وارتفاعاً في الأسعار، تتراوح نسبته بين 5% و10%، بحسب صحيفة “إسرائيل هيوم”.

وتأتي هذه التقديرات بعد إعلان أكبر شركة شحن بحري في العالم، “ميرسك”، تعليق مرور سفنها عبر مضيق باب المندب وقناة السويس والبحر الأحمر، في أعقاب الاستهدافات التي تشنّها القوات المسلحة اليمنية ضدّ السفن الإسرائيلية وتلك المتوجهة إلى موانئ الاحتلال، نصرة ودعماً لغزة.

ووفق ما أوردت مراسلة شؤون الاستهلاك في الصحيفة، هايلي يعقوبي هندلسمان. ثمة خشية من أن تؤدي خطوة “ميرسك” إلى خطوة مماثلة وسط شركات أخرى، بما يؤثر على كل أوروبا.

المخاوف الاقتصادية ليست وليدة اللحظة، إذ إنّه “في الشهرين الماضيين (أي منذ بدء الحرب). يستشعر بسدادة خطيرة في إسرائيل”. بحسب ما قال يارون بن إيلي، المدير العام لموقع “واللا شوبس” والمدير العام السابق لـ”U Shops” للصحيفة.

أقرأ المزيد: أنصار الله: الحضور الأميركي الإسرائيلي في البحر الأحمر يهدد الملاحة وخياراتنا الدفاعية جاهزة

كما لم يكن الأمر متعلقاً بالشحن البحري فقط، حيث “بدأ الأمر بنقص الرحلات الجوية”، وفقاً لبن إيلي.. “مما خلق وضعاً يتأخر فيه التسوق عبر الإنترنت في الخارج، مع التركيز على مشتريات من الولايات المتحدة الأميركية والصين، إلى مستويات بلغت 3 و4 أضعاف الوقت المعتاد”.

وأضاف بن إيلي في حديثه إلى “إسرائيل هيوم” أنّ هناك طروداً طلبت من الصين منذ نحو شهر. ولم تغادرها بعد. أما فيما يتعلق بالولايات المتحدة، فلا رحلات جوية تقريباً إلى الأراضي المحتلة.

وبالتالي، فإنّ التجارة الإلكترونية إما لا تغادر إلى “إسرائيل”، أو تسلك طريقاً التفافياً عبر أوروبا، مما يؤدي إلى إطالة أوقات تسليم البضائع كثيراً، كما تابع.

والآن، وصلت الأزمة إلى البحر أيضاً، وفق ما أوضح بن إيلي للصحيفة. وبلا شك، فإنّ هذا الأمر “سيسبب نقصاً في المخزون، وزياداتٍ في الأسعار على المخزون الحالي، لأنّه عندما تتخذ شركة بهذا الحجم مثل هذه الخطوة، فإنّها ستجرّ خلفها آخرين أيضاً”.

وفي حين أنّ السفن غالباً ما تنقل البضائع والمركبات والمواد الخام بكميات كبيرة، يمكن أن يؤدي عدم وجود إمدادات متدفقة من هذه المواد إلى ارتفاع الأسعار بنسبة تتراوح بين 5% و10% في المنتجات الكهربائية والمركبات والمواد الخام للإنتاج المحلي، كما أوضح رجل الأعمال الإسرائيلي.

ورأى أنّ بداية عام 2024 “ستجلب معها تحديات خطرة تتمثّل في نقص المخزون، وحتى زيادة الأسعار”.

ورجح أن يكون هناك زيادة في الطلب على المشتريات في “إسرائيل”، سواء “بسبب دعم الشركات المحلية بسبب الحرب. أم بسبب نقص التزويد أو أوقات التسليم الطويلة من الخارج”.

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام
Exit mobile version