Site icon هاشتاغ

بمناسبة مرور عام على الفوز بكأس العالم.. ميسي: الله أرادني أن أكون بطلاً للعالم وكنت واثقاً من ذلك

ميسي يتحدث عن كأس العالم وتفاصيل المباريات

بمناسبة مرور عام على الفوز بكأس العالم.. ميسي: الله أرادني أن أكون بطلاً للعالم وكنت واثقاً من ذلك

 

أدلى النجم ليونيل ميسي بتصريحات للصحفي الأرجنتيني الشهير، سيباستيان فيجنولو، بمناسبة مرور عام على الفوز بكأس العالم قطر 2022.

وتحدث ميسي، عن ذكرياته في كأس العالم، بداية من خيبة الخسارة أمام السعودية، مروراً بكل مرحلة، وصولاً إلى اللحظة الأكثر توهجاً في مسيرته، وفقاً لشبكة “إسبن” العالمية.

إرادة الله

أكد ميسي: “لقد قلت ذلك منذ سنوات عديدة، كنت متأكداً من أنني سأصبح بطلاً للعالم”.

وأردف: “كان لدي شيء كنت أعرفه، وهو أن الله أرادني أن أكون بطلاً للعالم، كان سيعطيني إياها، لقد كنت أثق بذلك دائماً”.

واستمر: “شعرت بحالة بدنية جيدة جداً في كأس العالم، وكانت لدي ثقة كبيرة فيما كنت أفعله ولعبت بحرية”.

فيما واصل: “كنت أعاني من مشكلة في أوتار الركبة، الأمر فقط أنني كنت خائفاً لأنني شعرت بشيء ما، لكنه اختفى بعد ذلك”.

واستكمل: “كان مارادونا حاضراً دائماً طوال كأس العالم، عندما تلعب مع المنتخب الوطني، الجميع يردد اسمه ويتذكره”.

مواجهة السعودية

بداية من مواجهة السعودية، قال ميسي: “كنا واثقين قبل مواجهتها، لم يفكر أحد في ذلك اللقاء، لقد كانت تلك هي المباراة الأكثر سهولة في المجموعة”.

وأضاف” “بعد تلك الهزيمة، بدأت أفكر في مليون شيء، لقد كانت أياماً صعبة”.

أكمل بطل العالم: “كان ذلك سوء حظ، كان علينا نسيان ما حدث والبدء من الصفر، لأننا إذا فزنا في المباراتين سنتأهل أولاً في المجموعة”.

لقاء المكسيك

عن مواجهة المكسيك، أردف “البرغوث”: “كان من الصعب جداً اللعب ضد المكسيك، لقد كانوا دائماً منافساً قوياً”.

ووصف المباراة بالقول: “لقد كانت واحدة من أصعب المباريات على الإطلاق”.

أما عن هدفه ضد المكسيك: “رأيت أن هناك مساحة متبقية وسددت الكرة، لقد سنحت لي فرصة ركل الكرة”.

كما واصل: “كنا نعلم أن كأس العالم قد بدأ مرة أخرى بالنسبة لنا، كانت مباراة المكسيك هي المباراة النهائية”.

مباراة بولندا

أما في مواجهة بولندا، فقد درس “التانغو” الخصم بشكل جيد: “درسنا بولندا، وكنا نعلم أن لديهم لاعبين سريعين في الخارج، وأنهم يخرجون بسرعة في الهجمات المرتدة”.

وتابع ميسي: “لديهم ليفاندوفسكي، وهو خطير للغاية بالقرب من منطقة الجزاء، لكن كنا نعلم أنه إذا قدمنا ​​أداءً جيداً، فيجب علينا الفوز بها بهدوء”.

 

اقرأ أيضاً.. الأرجنتين تتأهل بجدارة إلى ثمن النهائي برفقة بولندا

لقاء أستراليا

في حين قال ميسي عن مباراة أستراليا: “هدفي أمام أستراليا؟ حصلت على الكرة بالصدفة، حاولت إنهاء المباراة بسرعة لأنه لا توجد مساحة كبيرة بالداخل”.

واستطرد: “منذ وصولنا إلى قطر، عرفنا أننا مرشحون، لم نرغب في قول ذلك بصوت عالٍ، لكننا صدقناه خلف الأبواب المغلقة”

وأضاف: “الهزيمة أمام السعودية جعلتنا نتراجع كثيراً ونضع أقدامنا على الأرض”.

وأكمل:، “كانت أستراليا منافساً جيداً، ولكن كان علينا أن نكون أقوياء، حيث أن الأرجنتين هي المرشحة دائماً”.

 

اقرأ أيضاً.. جماهير الأرجنتين ترد على “إعادة نهائي المونديال”: توقفوا عن البكاء

إقصاء البرازيل

في حديث عن إقصاء البرازيل، أوضح ميسي: “لقد كنا في ذلك الوقت نغادر المعسكر لمواجهة هولندا، بالقرب من ملعب البرازيل وكرواتيا”.

وتابع: “اللعب ضد البرازيل صعب للغاية في كأس العالم، خاصة مع ما حدث في نهائي كوبا أمريكا حيث فزنا أمامهم، غياب البرازيل كان بمثابة راحة لنا”.

اللقاء الناري

بينما شرح “البولغا” عن لقاء هولندا: “لم ألعب بشكل ساخن، يزعجني عندما يتحدث الناس خارج الملعب ولا يحترمون منافسهم”.

وواصل: “أرادوا إظهار عدم الاحترام ولا يعجبني عندما يفعلون ذلك بي، أعتقد أن فان خال فعل ذلك قليلاً عن قصد، كما فعل حارس المرمى أيضاً، أنا لا أحب هذه الأشياء”.

واستأنف: “كانت معركة كبيرة جداً، لقد واصلنا اللعب وكأن لا شيء حدث، وهذا يظهر لك قوة المجموعة”.

 

اقرأ أيضاً.. الأرجنتين تقصي هولندا بضربات الترجيح وتعبر إلى نصف نهائي المونديال

مواجهة كرواتيا

أما عن مواجهة كرواتيا، قال ميسي: “كنا نعلم أن كرواتيا يمكن الفوز ضدها بسهولة إذا لعبنا جيداً، وحدث ذلك”.

وعن لقطته الشهيرة ومراوغته لـ جوسكو جفارديول، قال: “أريد أن أدخل الكرة إلى الداخل، انطلقت في اتجاه واحد وأخرجتها من الاتجاه الآخر”.

وأضاف: “النية الأولى كانت أن يرتكب خطأ علي أو استخلص الكرة ثم أذهب إلى المرمى، كنت قادراً على الانتظار لفترة أطول قليلاً”.

 

اقرأ ايضاً.. ليلة الحلم: ميسي يقود الأرجنتين إلى نجمتها الثالثة

النهائي الحلم

إلى ذلك، تحدث ميسي عن النهائي، قائلاً: “كنت غاضباً جداً من الهدف الثاني لفرنسا، لأنني فقدت الكرة”.

وعن هدفه الذي جعل النتيجة لصالحهم “3-2” في الأشواط الإضافية، قال ميسي: “كنت متأكداً تماماً من أن الكرة دخلت المرمى”.

وفيما يتعلق باللحظة التي سبقت ركلة جزاء مونتيل ومن ثم إعلان فوز الأرجنتين، قال: “لقد طلبت من الله وتحدثت إلى مونتيل لتنفيذها”.

وواصل: “على الرغم من أننا كنا هادئين لأن ديبو تصدى لهدفين، إلا أنه كان لدينا المزيد من الفرص، أخبرته أن ينهي الأمر هناك، وحدث ذلك”.

واستدرك: “نظرت إلى الكأس، بعد التتويج، كنت أسير وكانت هذه هي المرة الأولى التي أراها فيها، كان لديها ضوء ومشرقة”.

وتابع: “لقد كان الأمر مثيراً للإعجاب، هذا كل شيء، يمكنني لمسها الآن، لقد كانت جميلة”.

ومازح ميسي: “لم أنم مع الكأس، لقد كانت الصورة فقط (يضحك)، انتظرنا وقتاً طويلاً بعد المباراة النهائية في الفندق”.

 

 

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version