Site icon هاشتاغ

بهدف “فتح خطوط اتصال مباشرة”.. بلينكن يتوجه إلى الصين

بلينكن

بهدف "فتح خطوط اتصال مباشرة".. بلينكن يتوجه إلى الصين

توجّه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، السبت، إلى الصين في زيارة قال إنها ترمي لتجنب “الحسابات الخاطئة” مع بكين، في موازاة السعي إلى مساحات تفاهم.

خطوط اتصال مباشرة

وصرّح بلينكن للصحافيين قبيل مغادرته واشنطن إلى الصين أن الزيارة تهدف إلى “فتح خطوط اتصال مباشرة بحيث يتمكن بلدانا من إدارة علاقتنا في شكل مسؤول عبر تناول بعض التحديات والرؤى السيئة، وتجنب الحسابات الخاطئة”.

وغادر بلينكن واشنطن، مساء الجمعة، متوجهاً إلى بكين ليبدأ زيارة رسمية، الأحد والاثنين، لإجراء سلسلة لقاءات مع المسؤولين الصينيين.

وأوضح أنه يعتزم أيضاً “إبراز مصالح الولايات المتحدة وقيمها، والتعبير عن قلقنا حيال عدد من الموضوعات في شكل مباشر وصريح”.

استطلاع إمكانية التعاون

وأورد أن الهدف أيضاً “استطلاع إمكان التعاون” مع بكين للتعامل مع التحديات العالمية، مثل التغير المناخي ومكافحة المخدرات المصنّعة.

واعتبر بلينكن أن “تنافساً شديداً يتطلب دبلوماسية كثيفة بهدف ضمان عدم تحوله مواجهة أو نزاعاً”.

كما أكد أن “العالم ينتظر تعاوناً بين الولايات المتحدة والصين”.

وبيّن أنه سيبحث مع السلطات الصينية في ملف اعتقال مواطنين أميركيين في الصين.

أعلى مسؤول أميركي يزور الصين

وبلينكن هو أعلى مسؤول أميركي يزور الصين منذ 2018.

وكانت زيارته مقررة أصلاً في شباط/فبراير الفائت، لكنها ألغيت إثر تحليق منطاد صيني فوق الأراضي الأميركية.

إقرأ أيضا: في حال اندلاع أي حرب بين الصين وأميركا.. كيف ستدور المواجهة؟

وتتعدد نقاط الخلاف بين القوتين اللتين تخوضان منافسة شرسة، من مسألة تايوان مروراً بالمطالبات الإقليمية الصينية في بحر الصين الجنوبي وصولاً إلى معركة الرقائق الإلكترونية.

هجمة تجسس

والخميس، حمّلت شركة تابعة لشبكة “غوغل” مجموعة مهاجمين سيبرانيّين قالت إنهم مرتبطون بشكل واضح بالدولة الصينية، المسؤولية عن حملة واسعة من التجسس المعلوماتي تستهدف خصوصًا وكالات حكوميّة في دول عدّة تُمثّل مصلحة استراتيجيّة لبكين.

وتأتي زيارة بلينكن للصين في أعقاب اجتماع في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الصيني شي جينبينغ على هامش قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا.

إقرأ أيضا: وزير الخارجية الصيني: انتقادات الغرب سيكون لها عواقب وخيمة

من جهته، دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ونبين، الولايات المتحدة، الجمعة، إلى العمل على تحسين العلاقات بين البلدين، حسب وكالة أنباء الصين الجديدة.

وأضاف أن “الولايات المتحدة ترى الصين باعتبارها منافستها الرئيسية، وهذا خطأ استراتيجي في التقدير”.

كما اعتبر أن المطالب الأميركية يجب ألا تتعارض مع حق الصين المشروع في أن تتطور.

وقال “إنها ليست منافسة مسؤولة بل مضايقات غير مسؤولة” ستدفع البلدين فقط “نحو المواجهة”.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version