أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، أن الدولة الروسية قدمت دعماً مالياً كاملاً لمجموعة “فاغنر” العسكرية الخاصة، وأنه سيتم التحقيق في كيفية إنفاق الأموال من قِبَل قائد المجموعة، يفغيني بريغوجين.
وذكر بوتين في اجتماع مع قوات الأمن، أنَّ موسكو أنفقت 86 مليار روبل على فاغنر، خلال الفترة الممتدة ما بين أيار/مايو 2022 ونفس الشهر من العام الجاري.
إقرأ أيضا: للتصدي لتمرد فاغنر.. الجيش الروسي يبدأ عملية عسكرية في فورونيج
وأشار بوتين إلى أنَّ بريغوجين، الذي قاد التمرد القصير السبت الماضي، حقق نفس المبلغ تقريباً خلال الفترة ذاتها من شركته المتخصصة في مجال الأغذية وتقديم الطعام.
وأوضح بوتين أن العسكريين لعبوا دوراً خاصاً في الحفاظ على الاستقرار في البلاد.
كما اعتبر أن الفوضى كانت حتمية لولا موقفهم.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن “الأعداء كانوا يسعون إلى استغلال أي فوضى إن حدثت في روسيا”، على حد تعبيره.
إقرأ أيضا: بلينكن: تمرّد فاغنر يكشف عن تصدّعات حقيقية في سلطة بوتين
وفي سياق متصل، أفادت مصادر بأنها تمكنت من رؤية طائرة مرتبطة بقائد فاغنر وهي تسافر من روسيا إلى بيلاروسيا.
جاء ذلك بعد التصول إلى اتفاق بين فاغنر والدولة الروسية، تم بوساطة الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
في حين اقتضى الاتفاق بانسحاب قوات المجموعة من النقاط التي سيطرت عليها فس مقاطعة روستوف.
يشار إلى أن قائد مجموعة فاغنر الروسية الخاصة يفغيني بريغوجين، قاد تمرّداً في جنوب روسيا، حيث سيطر على عدد من المنشآت العسكرية قبل أن يعلن الكرملين وبريغوجين نفسه انتهاء التمرّد.