أعلن رئيس وزراء بولندا، ماتيوش مورافيتسكي، أن بلاده طالبت الاتحاد الأوروبي بسداد ملياري يورو. مقابل الأسلحة والذخائر التي أرسلتها إلى أوكرانيا.
وقال مورافيتسكي في مقابلة إذاعية: “لقد أصدرنا كشف حساب بفواتير تبلغ 2 مليار يورو”. مشيراً إلى أنه سيتم إنفاق هذه الأموال على شراء أسلحة ومعدات عسكرية حديثة.
وأوضح أن بولندا لم تتلق حتى الآن أكثر من 200 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي مقابل تزويد أوكرانيا بالأسلحة.
وكان الرئيس البولندي قد أعلن، الأسبوع الماضي، أنّ بلاده ستسلّم دفعة أولى من أربع مقاتلات قاذفة من طراز “ميغ-29” إلى أوكرانيا.
ورداً على الإعلان البولندي، قال الناطق باسم سلاح الجو الأوكراني، يوري ايغنات. إنّ “مقاتلات ميغ لن تحل المشاكل، نحن بحاجة لمقاتلات أف-16. لكن طائرات ميغ ستساهم في تعزيز قدراتنا”.
أقرأ المزيد: ميدفيديف: روسيا ستنتصر حتى لو تطلب الأمر الوصول إلى حدود بولندا
بدورها، لم تعلق روسيا على الفور على الإعلان البولندي، لكن الكرملين كرّر القول سابقاً، عدة مرات، وأكد أنّ تسليم أسلحة غربية إلى كييف لن يؤدي سوى إلى إطالة أمد النزاع و”معاناة” السكان المدنيين بدون تغيير “الأهداف العسكرية” لموسكو في أوكرانيا.
وتستمرّ بولندا يإعلان دعمها المفتوح لكل الأعمال العدائية التي تقوم بها كييف ضد روسيا، لا سيما عبر التدريب العسكري للمقاتلين الأوكران والأجانب، وفي تأمين استمرار تدفق الأسلحة الغربية والمقاتلين إلى أوكرانيا عبرها.