كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية في تقرير حديث، عن أن المدربين الغربيين العاملين في حلف شمال الأطلسي “الناتو” يجرون تدريبات قصيرة الأجل للعسكريين الأوكرانيين، وفيما بعد يتم منعهم من التواصل مع المتدربين.
وأشار التقرير إلى أن الإخفاقات في الهجوم المضاد الأوكراني قد أثارت العديد من الأسئلة حول مستوى تدريب جنود القوات الأوكرانيةز
بالإضافة إلى مستوى تأهيل المدربين الغربيين.
ووفقاً لما ذكرته الصحفية الفرنسية “إليز فنسنت”، فإنه قد بدأ التحدث بحرية أكثر عن جودة تدريب العسكريين الأوكرانييز
كما ذكرت الكفاءة المهنية للمدربين الذين أشرفوا على تدريبهم في الأشهر الأخيرة، وخاصة في الجيش الفرنسي.
وبحسب الصحفية، فإن بعض المدربين أبلغوها أن متوسط فترة الدورات التدريبية التي خضع لها العسكريون الأوكرانيون، تتراوح بين شهرين وحوالي ثلاثة أسابيع فقط.
وخلال هذه الفترة، كان على الضباط إجراء تدريب عسكري عام للجنود الأوكرانيين حول مواضيع “حرب الألغام” و”عمل الخدمات الصحية”.
إضافة إلى “العمليات القتالية في المناطق الحضرية” و”الاستطلاع المدرع” و”قيادة مجموعة قتالية ميكانيكية مشتركة”.
وأضاف الضباط العاملون في حلف “الناتو” خلال حديثهم للصحيفة، أنه بغض النظر عن الخبرة، فإن العسكريين الأوكرانيين الذين أرسلوا إلى فرنسا للتدريب يفتقرون إلى التنظيم.
وأضافوا “الجنود الأوكرانيون يندفعون إلى الأمام كالقطيع الهائج بلا تنظيم، ويرددون بصوت مرتفع شعارات كثيرة”.
وتقدم الدول الغربية دعماً عسكرياً مكثفاً للقوات الأوكرانية، وذلك منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في شباط/فبراير 2022.