في ظل الاتهامات المستمرة التي يواجهها، أطل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بمنشور جديد على منصة “تروث سوشيال” التي يملكها.
وذكر ترامب، اليوم الأربعاء، بأن لوائح الاتهام الموجهة ضده ليست “مشروعة”، مضيفاً أنه أُلقِيَت عليه بسرعة وبشكل عشوائي، ومن ضمنها الاتهامات المحلية من قبل خصمه السياسي جو بايدن.
كما أشار إلى أن “سياسيين فاسدين” يخرقون القانون من أجل إعادة انتخابهم، مشدداً على أنه “يجب أن يكون هناك غضب عارم بسبب هذا المستوى المنخفض الجديد في السياسة الأميركية”.
“يتم غزو حدودنا”
وقال دونالد: “لقد أصبح بلدنا مركزاً تفاعلياً للمخدرات والقذارة والجريمة”، لافتاً إلى أنه “يتم غزو حدودنا ولا يملك قائدنا غير الكفؤ بشكل صارخ أي دليل”.
فيما أكد أنه “قبل 3 سنوات كان لدينا الحدود الأقوى والأكثر أماناً في التاريخ”، ليختتم كلماته بالقول: “اليوم هو الأسوأ، والعالم بأسره يضحك علينا، فلنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”.
قضايا عدة
يُذكر أن ترامب الذي أطلق مجلس النواب مرتين إجراءات عزله، وُجه إليه الثلاثاء الماضي الاتهام في قضية سعيه لعكس نتائج الانتخابات، وهي القضية الأخطر التي يواجهها من بين 4 تحقيقات جنائية أسفرت عن توجيه عشرات التهم إليه.
كما أن الرئيس السابق ملاحق أيضاً في قضية احتفاظه بوثائق مصنفة سرية بعد مغادرته البيت الأبيض وقضية مدفوعات مشبوهة لممثلة أفلام إباحية سابقة.
وإلى الآن من المقرر إجراء المحاكمتين في آذار/مارس وأيار/مايو 2024، أي في خضم حملة الانتخابات التمهيدية، وفقاً لفرانس برس.
ترامب يندد بالإجراءات القضائية ضده
وفي غضون أيام سيتقرر موعد محاكمته بقضية التدخل في الانتخابات، علماً أن ترامب يتوقع توجيه مزيد من التهم إليه في الأسبوع المقبل على خلفية القضية نفسها إنما في ولاية جورجيا.
ويواجه ترامب شكوى قضائية تقدمت بها الصحافية السابقة إي. جين كارول التي فازت في دعوى اعتداء جنسي رفعتها ضده.
كذلك، تلاحق ولاية نيويورك الرئيس السابق قضائياً وتطالبه بتعويض قدره 250 مليون دولار عن احتيال تجاري تتهمه به، علماً أن المحاكمة بهذه القضية ستبدأ في تشرين الأول/أكتوبر.