خاضت ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز، معركة قانونية وإعلامية ضد الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب، أدت إلى توجيه اتهام جنائي للأخير، وكشفت روح الدعابة التي تتمتع بها.
اللقاء
والتقت ستورمي صيف 2006، الرئيس ترامب في منتجع فاخر بولاية نيفادا، خلال بطولة للغولف على ضفة بحيرة محاطة بأشجار الصنوبر.
وكانت الممثلة قد ظهرت للتو في فيلم كوميدي بعنوان “عذراء في سن الأربعين”، وكان دونالد ترامب قد رزق لتوه بطفل من زوجته ميلانيا.
وصرّحت دانيالز أنها لفتت انتباه ترامب ودعاها لتناول العشاء في جناحه، حيث استقبلها مرتدياً بيجاما وجالساً على أريكته.
كما أكدت أنهما أقاما بعد ذلك علاقة جنسية، لكنه ينفي ذلك، بحسب “العربية نت”.
كم تلقت لتلزم الصمت؟
وثبت لاحقاً أن ستورمي دانيلز تلقت 130 ألف دولار، قبل الانتخابات الرئاسية لعام 2016 لتلتزم الصمت حول ذلك.
إقرأ أيضا: ترامب يتعهد بحرب على داعمي “التحول الجنسي للأطفال” حال فوزه بالرئاسة
وتعتبر هذه الأموال هي في صميم القضية التي تؤرق ترامب، وتصويت هيئة محلفين كبرى، تأييداً لتوجيه التهمة له جنائياً.
فيما يعد التصويت غير مسبوق لرئيس أميركي سابق.
وما إن كشفت الصفقة في 2018 حتى بدأت الممثلة جولة في البرامج التلفزيونية.
كما طالبت القضاء بإلغاء اتفاق السرية الذي وقعته.
وذكرت لاحقاً أنها تريد تصحيح الأمور، وأنها ليست “ضحية”، وعلى الرغم من تأكيدها أنها لم تنجذب إليه في تلك الليلة في نيفادا، كانت علاقتهما قائمة على التراضي.
وعود
وكانت الممثلة واضحة أيضاً بشأن الوعود التي قطعها لها، بمنحها دوراً في برنامجه الناجح “ذي ابرنتيس”.
وقالت: “لست عمياء بالتأكيد، لكن في الوقت نفسه قد ينجح ذلك”، مشيرة ًإلى أنها رأت أن هذه العلاقة قد تكون مفيدة لها.
وفي مواجهتها مع ترامب، لم تترد ستورمي دانيالز في الرد على التغريدات الواحدة تلو الأخرى بعبارات لاذعة.
ومنذ أن تم الإعلان أنه سيتم “توقيفه” بسبب الدفعة التي قدمها لها ضاعفت انتقاداتها الحادة له.
وعادت دانيالز إلى استخدام اللقب الذي اختارته له “تايني” (شيء صغير) في إشارةٍ إلى عضوه الذكري.