تتجه أسعار الذهب لتسجيل تراجع للأسبوع الثاني، متأثرة بارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة، بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي التي تميل للتشديد النقدي.
وقال مسؤولون في مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بمن فيهم رئيسه جيروم باول، الخميس، إنهم لا يزالون غير واثقين من أن أسعار الفائدة مرتفعة بما يكفي لإنهاء المعركة مع التضخم.
وعصف ذلك بتوقعات السوق لوصول أسعار الفائدة الأمريكية إلى الذروة.
وبعد تعليقات باول، ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات من أدنى مستوياتها منذ أكثر من شهر، مما يجعل المعدن الأصفر الذي لا يدر عائداً أقل جاذبية للمستثمرين.
ويتوقع المتداولون الآن أن يكون أول خفض محتمل من المركزي الأميركي لسعر الفائدة في حزيران/يونيو من العام المقبل.. بدلاً من التوقعات السابقة لخفضه في آيار/مايو.
وتؤدي الفائدة المرتفعة أيضاً إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.
في الوقت نفسه، يتجه مؤشر الدولار لتسجيل أفضل أسبوع منذ شهرين، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
تحركات الأسعار
وبحلول الساعة 5:20 بتوقيت غرينتش، تراجع الذهب في التعاملات الفورية 0.09 بالمائة إلى 1,956.99 دولار للأونصة، بعد أن هبط لأدنى مستوياته منذ 18 تشرين الأول/أكتوبر الخميس.
وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.41 بالمائة إلى 1,961.75 دولار.
ويتجه الذهب أيضاً لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ أكثر من شهر، إذ هبط 1.6 بالمائة منذ بداية الأسبوع.
وانخفض البلاتين 0.2 بالمائة إلى 857.61 دولار ويتجه لأسوأ أداء أسبوعي منذ الأسبوع المنتهي في 18 حزيران/يونيو 2021.
وتراجعت الفضة 0.69 بالمائة إلى 22.747 دولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاديوم 1.3 بالمائة إلى 979.43 دولار للأونصة.. وهو أدنى مستوياته منذ عام 2018، ويتجه لتسجيل أسوأ أسبوع منذ 11 شهراً.