صرّح وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الثلاثاء، أن لبلاده 4 أهداف إستراتيجية تتمسك بها في سوريا، كاشفاً عن آخر تطورات التقارب بين أنقرة ودمشق.
وأشار أوغلو في اجتماع لجنة التخطيط والميزانية في البرلمان التركي، إلى أن أول تلك الأهداف يتمثل في الحفاظ على وحدة البلاد وسلامة أراضيها، وفقاً لوكالة “الأناضول”.
يضاف إليها تحقيق الاستقرار الدائم على أساس الحل السياسي، والقضاء على الإرهاب في المنطقة، وضمان العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلدهم، بحسب أوغلو.
وحول تطبيع العلاقات بين البلدين، رأى أوغلو أن التواصل مع القيادة السورية في الوقت الحالي يحتاج إلى “بيئة مناسبة”.
وقال: “إذا كانت هناك بيئة مناسبة لرفع الاتصالات بين الأجهزة الاستخباراتية إلى المستوى الدبلوماسي، فسنقوم بتقييم ذلك”.
وذكر أوغلو أن 530 ألف سوري عادوا من تركيا إلى سوريا، بفضل الجهود المبذولة لضمان الاستقرار، على حد تعبيره.
واعتبر وزير الخارجية التركي أن بلاده وقفت وما تزال إلى جانب المظلومين في مختلف دول العالم، من البلقان إلى الشرق الأوسط، بما فيهم السوريون والتركمان العراقيون.
وكشف المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالن في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عمّا جرى من حوار بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأردوغان حول التقارب السوري التركي.
وأشار قالن إلى أن اللقاء بين أردوغان والأسد يمكن أن يعقد أو لا يعقد، وذلك حسب مصالح تركيا، مبيناً أنه لا يوجد مخطط مثل هذا في الوقت الحالي.