Site icon هاشتاغ

كازاخستان: صيغة أستانا” للتسوية السورية تزداد أهمية مع تعليق محادثات “جنيف”

اعتبر وزير خارجية كازاخستان مختار تلوبيردي، اليوم الجمعة، أن دور “صيغة أستانا” للاجتماعات الخاصة بسوريا يتنامى على خلفية تعليق محادثات جنيف.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها تلوبيردي في المؤتمر الدولي الذي انعقد في العاصمة نور سلطان، تحت عنوان “كازاخستان في ظل النظام الحديث للعلاقات الدولية”، وفقاً لوكالة “نوفوستي”.

دولة وسيط

وأشار تلوبيردي إلى أنه خلال سنوات الاستقلال، أصبحت كازاخستان تتمتع وبجدارة بسمعة دولة وسيط منفتحة على الحوار من أجل إيجاد حلول مقبولة لجميع الأطراف المتنازعة.

دور متزايد

وقال تلوبيردي: “هذا يتجسد في عملية أستانا بشأن التسوية بين السوريين، وأظهر الاجتماع الدولي الثامن عشر بشأن سوريا، أنه في ظل تعليق محادثات جنيف، يأخذ دور صيغة أستانا للتسوية السورية في الازدياد”.

صعوبات جنيف

وأعلن المبعوث الرئاسي الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف في وقت سابق، أنه أصبح من الصعب على الممثلين الروس العمل في جنيف، وهي مكان اجتماعات اللجنة الدستورية السورية.

ولفت لافرينتيف إلى أن موضوع اختيار مكان جديد لاجتماعات اللجنة الدستورية لا يكتسب دلالة تقنية أو لوجستية بقدر ما له دلالة سياسية، نظراً إلى سياسة سويسرا العدائية، بحسب تعبيره.

وانعقد الاجتماع الدولي الـ 18 حول سوريا بصيغة أستانا، في 15 و16 حزيران/يونيو الجاري، وذلك في العاصمة الكازاخية نور سلطان.

وبدأت محادثات أستانا عام 2017 برعاية الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران من أجل إيجاد حل للوضع في سوريا.

وأكدت الاجتماعات على الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها، ومواصلة الحرب على التنظيمات الإرهابية فيها حتى دحرها نهائياً.

 

لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version