Site icon هاشتاغ

تمرد “فاغنر” يثير التساؤلات في روسيا ويطرح عدة سيناريوهات

تمرد فاغنر

تمرد "فاغنر" يثير التساؤلات في روسيا ويطرح عدة سيناريوهات

حصلت تطورات، يوم السبت الماضي، مفاجئة لكل من تابع تفاصيل التمرد القصير الذي أطلقه قائد “فاغنر” يفغيني بريغوجين، بين ليلة وضحاها، وانتهى بالفشل.

فبعد ساعات قليلة من دعوة عناصر الجيش إلى الإطاحة بقادتهم، بدأ بريغوجين زحفه نحو العاصمة الروسية.

وفي سرعة قياسية سيطر على مدينة روستوف في الجنوب الروسي، ثم تلتها مناطق مجاورة، وبدأ تقدمه نحو موسكو.

إقرأ أيضا: فاغنر تسيطر على روستوف وموسكو تشدد الإجراءات الأمنية.. بوتين يتوعد بريغوجين: العقاب آت

هذا التقدم السريع أثار العديد من التساؤلات حول أسبابه، وكيف لم يبادر الجيش سريعاً إلى وقفه في مكانه.

ورغم ذلك، أوضح رئيس الحرس الوطني الروسي فيكتور زولوتوف، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، أن سرعة تقدم فاغنر في البلاد سببها تركيز القوى العسكرية في موسكو، وفقاً لوكالة “نوفوستي”.

وفي تصريحاته، أكد زولوتوف أنهم كانوا على علم مسبق بتمرد بريغوجين.

كما أشار إلى أنهم تلقوا معلومات عن استعداداته للتحرك ما بين 22 و25 حزيران/يونيو، وهو ما يشير إلى استعداداتهم وتركيز القوات المسلحة في العاصمة.

كما اتهم زولوتوف أجهزة المخابرات الغربية بالعمل على تغذية محاولة التمرد هذه.

وأكد أنها كانت مستوحاة من الغرب لكنها تداخلت مع طموحات بريغوجين.

بوتين يرد

من جانبه، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطابه أمام عسكريين في الكرملين اليوم، أن حادثة التمرد لم تجبر الجيش على نقل قواته من أوكرانيا إلى العاصمة.

إقرأ أيضا: بوتين يكشف دعم بلاده لـ “فاغنر” ويعلن عن تحقيق في إنفاق الأموال

وأشار بوتين إلى أنه لم يكن هناك جندي روسي يشارك في العمليات في أوكرانيا أعيد إلى روسيا لوقف تمرد مجموعة فاغنر.

إشارات استفهام

وعلى الرغم من تفسيرات الحرس الوطني والرئيس الروسي، فإن هذا الحدث لا يزال يثير العديد من التساؤلات.

فإذا كان الجيش على علم بهذا التحرك، فلماذا لم يقمعه في أرضه، ويوفر على البلاد والعباد تلك المغامرة التي فاجأت العالم أجميعاً؟ وما هي الدوافع الحقيقية وراء تمرد فاغنر؟

إقرأ أيضا: بعد إعلان روسيا انتهاء التمرد.. قوات “فاغنر” تغادر روستوف

رغم أن الأسباب الحقيقية للتمرد لم تكشف بعد، إلا أن هناك بعض النظريات تتحدث عن دوافع اقتصادية وسياسية وعسكرية.

فرضيات متوقعة

ويعتقد بعض المراقبين أن فاغنر كان يحاول تحقيق مصالحه الشخصية وتعزيز نفوذه في الدولة الروسية، خاصةً في ظل الضغوط الاقتصادية التي تشهدها البلاد والتي تؤدي إلى تدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين.

ومن الجدير بالذكر أن فاغنر يمتلك شركة أمنية خاصة تعمل في العديد من الدول الأفريقية، وهو ما قد يكون له علاقة بالتحرك الذي قام به.

كما يعتقد البعض أنه كان يحاول السيطرة على الجيش الروسي، وإدخال بعض التغييرات في الهيكلية العسكرية لصالحه.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version