قال الجيش اللبناني إنه أحبط محاولة لتهريب نحو ٨٥ شخصاً عبر البحر “بطريقة غير شرعية”.
وأضاف أن أولئك كانوا يستخدمون مركباً “قاموا بشرائه وتجهيزه وصيانته باستعمال مبلغ مالي جمعوه من هؤلاء الأشخاص (٤٠٠ ألف دولار أميركي تقريباً). وقد تم ضبط المركب في ميناء أحد المنتجعات السياحية.
وأشار الجيش في بيان إلى أن ذلك تم يوم أمس حين أوقفت دورية من مديرية المخابرات في طرابلس عددا ممن قال إنهم كانوا يحضرون لتهريب تلك المجموعة، وقال إن التحقيق بوشر مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.
وكان الجيش أعلن قبل نحو أسبوع (23 نيسان الجاري) إنقاذ 48 شخصاً، وانتشال 8 جثث، كانوا على متن مركب تعرض للغرق أثناء محاولة تهريبهم بطريقة غير شرعية، قبالة شاطئ القلمون – الشمال، نتيجة تسرب المياه بسبب ارتفاع الموج وحمولة المركب الزائدة”.
كما أعلن الجيش في بيان أصدره في حينه، أنه أوقف أحد الأشخاص للاشتباه بضلوعه في عملية التهريب.
وقد أثارت الحادثة غضباً واسعاً في لبنان خاصة في مدينة طرابلس حيث غرق المركب قبالة ساحلها.
وأبدى كثير من اللبنانين حزنهم، وعزوا أسباب الهجرة إلى حالة التردي التي يعيشها الاقتصاد اللبناني، واتهم كثيرون الطبقة السياسية الحاكمة بأن سياساتها في الحكم تدفع إلى مزيد من التردي، ولا تترك أمام اللبنانيين من فرص سوى محاولة مغادرة بلدهم بأي طريقة حتى لو كان المجهول ينتظرهم، كما عبر البعض عبر مواقع التواصل الاجتماعي.