Site icon هاشتاغ

تفاؤل وتطلّعات قوية ودعوات للسلام في القمة العربية الـ 32 بجدة

جدة

تفاؤل وتطلّعات قوية ودعوات للسلام في القمة العربية الـ 32 بجدة

شهدت القمة العربية في دورتها الـ 32، التي استضافتها مدينة جدة السعودية، اليوم الجمعة، العديد من الكلمات والتصريحات التي تناولت العديد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية.

وأكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في كلمته، على ضرورة التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية ودعم الجهود الدولية الجارية لحل الأزمة الأوكرانية.

إقرأ أيضا: غياب رئيس دولة الإمارات عن قمة جدة يثير التساؤلات.. من هم الحاضرون والغائبون عن القمة العربية؟

كذلك أعرب بن سلمان عن استعداد الدول العربية للوساطة بين روسيا وأوكرانيا، مشيراً إلى أن المنطقة لن تتحول إلى ميدان للصراعات.

تحذير أردني

وأشار ملك الأردن عبدالله الثاني إلى عدم قدرة السلام والأمن على التحقق، مع استمرار بناء المستوطنات الإسرائيلية، وتدمير الفرص المتبقية لحل الدولتين.

إقرأ أيضا: هاجم الفكر العثماني.. الأسد في كلمته أمام القمة العربية: نحن أمام فرصة تاريخية لترتيب أوضاعنا

كما حذر عبدالله الثاني من استمرار أزمة سوريا دون حل، مرحباً بعودتها مجدداً إلى مكانتها في جامعة الدول العربية.

أزمة السودان

ولفت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى ضرورة حل أزمة السودان، محذراً من تداعياتها السلبية على المنطقة.

وأكد السيسي على استمرار بلاده في بذل الجهود لتثبيت التهدئة في غزة، وضرورة إقامة دولة فلسطينية.

مسيرة النضال الفلسطيني

الرئيس الفلسطيني محمود عباس أعرب عن استمرار مسيرة النضال الفلسطينية لمواجهة “القهر والعدوان الإسرائيلي” وتحقيق حقوق شعبه.

كما رحّب عباس، بدوره، بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، معرباً عن ترحيبه بالرئيس السوري بشار الأسد بين أهله وإخوانه العرب، على حد تعبيره.

تطوير العمل العربي

الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني لفت في كلمته إلى أهمية تطوير العمل العربي، وتناول القضية الفلسطينية.

لا تحالفات

وشدد الرئيس التونسي قيس سعيّد على رفض الانخراط في أي تحالف ضد آخر، مؤكداً على ثبات مواقف بلاده واستقلال قرارها الوطني.

كذلك أعرب سعيّد عن دعمه لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، واستنكاره لـ “الاحتلال الصهيوني”.

الصومال ترحّب

رئيس الصومال حسن شيخ محمود رحب هو الآخر بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، ودعا إلى وضع حد للأحداث في السودان.

انفراجات في المنطقة

ولي عهد الكويت مشعل الأحمد الجابر الصباح عبر عن تفاؤله بالانفراجات الحاصلة في المنطقة، مرحباً بالبيان السعودي الإيراني برعاية صينية.

كما أعرب الصباح عن أمله في أن تكون عودة سوريا إلى بيت العرب نهاية لأزمتها، بحسب تعبيره.

ترحيب عراقي

ورحّب رئيس الوزراء العراقي محمد الشياع السوداني بعودة سوريا إلى مكانها الطبيعي في الجتمعة العربية، كما رحّب بالاتفاق بين السعودية وإيران، معتبراً أنه يشكل خطوة عملية تدعمها العراق.

في حين شدد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، وأن القدس الشريف يجب أن تكون عاصمتها.

تضميد الجراح

ووصف رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي القمة بأنها قمة تضميد الجراح، نظراً لأنها تأتي بعد اتفاق سعودي – إيراني وعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.

كما أعرب ميقاتي عن تطلٍعه في أن تقدم المملكة العربية السعودية دعماً أخوياً للبنان لينهض من جديد، على حد تعبيره.

تطلعات ليبية

رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي ذكر في كلمته أن بلاده تسعى إلى إنجاز استحقاق الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وذلك خلال العام الجاري.

تفاؤل يمني

أما رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد علي العليمي، فقد دعا إلى إنهاء “الانقلاب ضد مؤسسات الدولة اليمنية الذي نفذته المليشيات الحوثية”.

كما أعرب العليمي عن أمله أن تنعكس التفاهمات السعودية الإيرانية إيجابياً على الوضع في اليمن.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version