مدّدت الإدارة الأمريكية حالة الطوارئ القائمة حالياً في سوريا لمدة عام إضافي، مع استمرار فرض العقوبات والإجراءات ضد الحكومة السورية، وفقاً لوكالة “رويترز”.
وقد فرضت الولايات المتحدة عقوبات على سوريا منذ عام 2004 وحتى عام 2012.
وتضمنت العقوبات تجميد أصول بعض الأفراد، فضلاً عن حظر بعض أنواع السلع والخدمات الأمريكية إلى سوريا.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان رسمي “وفقا للمادة 202 من قانون الطوارئ الوطنية، أجدد لمدة عام حالة الطوارئ الوطنية فيما يتعلق بالحكومة السورية”.
إقرأ أيضا: واشنطن تجهّز “عرضاً كبيراً لا يمكن رفضه” لأنقرة لثنيها عن التطبيع مع دمشق.. هذه تفاصيله
وأضاف أن الولايات المتحدة ستنظر في إجراءات الحكومة السورية، لتحديد ما إذا كانت ستستمر أو تنهي حالة الطوارئ الوطنية في المستقبل.
يأتي هذا القرار الأمريكي بعد أيام من إعلان الجامعة العربية إعادة سوريا إلى مقعدها.
فيما تم تعليق عضويتها منذ عام 2011 بعد اندلاع الحرب في البلاد.
إقرأ أيضا: واشنطن وثلاث دول أوروبية تجدد رفضها التطبيع مع دمشق
وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن الرئيس السوري قد يحضر قمة الجامعة العربية المقررة في المملكة العربية السعودية هذا الشهر “إذا رغب في ذلك”.
وقد انتقدت إدارة بايدن قرار الجامعة العربية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتيل للصحافيين: “لا نعتقد أن سوريا تستحق إعادة قبولها في جامعة الدول العربية في هذا الوقت”.
إقرأ أيضا: بسبب النوايا الأمريكية.. روسيا وإيران تستعجلان التطبيع السوري التركي
وأضاف “ما زلنا نعتقد أننا لن نقوم بتطبيع علاقاتنا معها، ولا ندعم حلفاءنا وشركاءنا في القيام بذلك أيضاً”.
من ناحية أخرى، اتخذ أعضاء الكونغرس من الحزبين موقفاً أكثر تشدداً، وحثّوا إدارة بايدن على استخدام العقوبات في محاولة لمنع التطبيع مع سوريا.
إقرأ أيضا: الكونغرس الأميركي يعتزم وضع حدٍّ لموجة التطبيع مع دمشق
وقال النائبان مايك ماكول وغريغوري ميكس في بيان مشترك “إعادة قبول سوريا في جامعة الدول العربية خطأ استراتيجي جسيم”.