أكد مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ستشهد تغييرا في الاستراتيجية خلال الأيام المقبلة.
وأوضح المسؤول في تصريحات صحفية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستعمل على تقليص حملتها الجوية والتركيز بشكل أكبر على العمليات البرية لمواجهة الأنفاق التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية.
وقال “إن الحملة الجوية الإسرائيلية ستنخفض في الحدة مقارنة بما شهدناه في السابق”. مبيناً أن الهدف الرئيسي سيكون تدمير الأنفاق الأرضية التي تمثل “تهديداً للأمن الإسرائيلي”.
وأضاف أن إدارة بايدن تتواصل بصراحة مع كيان الاحتلال بشأن قرارات الحرب، وتطرح أسئلة صعبة على الجيش الإسرائيلي. الذي تعرض لانتقادات دولية بسبب استهداف المدنيين والبنية التحتية في غزة.
وبخصوص وقف إطلاق النار، أوضح المسؤول أنه لا توجد ظروف مناسبة لذلك في الوقت الحالي، بسبب حجم وطبيعة هجمات المقاومة الفلسطينية على سلطات الاحتلال.
ووصف المسؤول الأمريكي حركة “حماس” بأنها مجموعة إرهابية تحتجز سكان غزة كرهائن. وتختبئ تحت الأرض في الأنفاق، وأنه لا يمكن التفاوض معها.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تحث كيان الاحتلال الاسرائيلي على تنفيذ هدنات إنسانية.. وتؤكد على ضرورة الامتثال للقوانين الدولية، بحسب زعمه.
وتقترب حرب غزة من إكمال أول شهر على اندلاعها، والتي خلفت أكثر من عشرة آلاف شهيد فلسطيني وأكثر من 22 ألف جريح ومئات المفقودين. فضلاً عن دمار نحو 70 في المئة من قطاع غزة المحاصر.