أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، أن نحو 200 ألف وحدة سكنية تضررت أو دمرت بشكل كامل جراء الغارات الإسرائيلية على غزة.
وفي سياق متصل، دانت “شركة كهرباء غزة” استهداف بعض مبانيها ومرافقها في محافظتي خان يونس والوسطى من قبل الجيش الإسرائيلي.
وقالت الشركة في بيان على فيسبوك، إن الاستهداف الإسرائيلي أدى “لدمار كبير في تلك المرافق”، محملة الجيش الإسرائيلي “المسؤولية الكاملة عن ذلك وعن سلامة وأمن موظفيها”، وفق وكالة أنباء العالم العربي.
وبينت الشركة أن أعمالها مدنية صرفة تتعلق فقط بتقديم الخدمات الكهربائية للمواطنين، مشيرة إلى أن مقراتها ومرافقها معروفة لدى الجهات الدولية ذات العلاقة لتسهيل مهامها خلال الطوارئ.
ودعت “شركة كهرباء غزة” كافة الأطراف الأممية والحقوقية بضرورة التحقيق في الاستهدافات الإسرائيلية وتوفير الحماية لطواقمها ومقراتها.
تدمير كل مناحي الحياة
قبل أيام، ذكر وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني، محمد زيارة، أنه تم تدمير كل مناحي الحياة من صحة، وإسكان، ومياه، وصرف صحي، وبنية تحتية، واقتصاد، وزراعة، وتعليم، وخدمات، ومؤسسات إنسانية، وقطع المياه والكهرباء والوقود.
وأوضح أن “مقومات الحياة الأساسية أصبحت غير متوفرة وحياة الناس مهددة إما بالقصف أو غياب الرعاية الصحية أو شح المياه والطعام”.
وبيّن الوزير أن “العمل يجري مع الهلال الأحمر المصري والفلسطيني لتأمين الحد الأدنى من مقومات الحياة، مشيرا إلى أن ظروف عمل المؤسسات صعبة للغاية، ويجري إنقاذ ما يمكن إنقاذه نتيجة الوضع الكارثي”.
وتواصل “إسرائيل” هجماتها على قطاع غزة منذ أن شنت حركة “حماس” هجوما مباغتا على بلدات ومدن إسرائيلية بمحاذاة قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري.