أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس الأحد، أن الدولة لن تتوقف عن مبادرة “حياة كريمة” لأنها نقلت المواطن المصري إلى مستوى يليق به.
التنمية الشاملة
وقال السيسي خلال لقائه بنخبة من الإعلاميين والسياسين: “لهذا تنتظر الكثير من القرى المصرية دورها في التنمية الشاملة”، وفقاً لموقع “مصراوي”.
وقال السيسي: “مايحصل قي مصر هو من عند الله.. إنه حلم”.
جهود الدولة
وأكد السيسي أن الدولة تبذل قصارى جهدها لتوفير السلع الأساسية بالأسواق وبأسعار ليست مبالغة.
واعتبر أن الأزمات العالمية أثرت بشكل واضح على جميع دول العالم.
وأشار السيسي إلى أنه يوجد ما يقرب من 30 مليون مواطن يعملون في القطاع الخاص.
ولهذا تبذل الدولة المصرية جهداً كبيراً في استمرار تلك القطاعات.
ولفت السيسي إلى أن الدولة تدعم هذه القطاعات في العمل والإنتاج، للحفاظ على العمالة المصرية في ظل الأزمات العالمية.
وأكد السيسي أن الدولة المصرية كانت تعمل خلال الثلاث سنوات الماضية على الرغم من الأزمات العالمية، بدءاً من جائحة كورونا إلى الأزمة العالمية الحالية.
الحوار الوطني
وأكد السيسي أنه تم اطلاق الحوار الوطني للجميع باستثناء فصيل واحد فقط.
ولفت إلى أن ذلك الفصيل فضّل الاقتتال على الحوار.
واعتبر السيسي أن مصر كانت ذاهبة في طريق لن تعود منه.
كما شدد على أنها واجهت التشكيك ومحاولات التخريب بالعمل فقط.
حالة الاستقرار
وأوضح السيسي أنه على الرغم من حالات التضخم والتردي الاقتصادي التي يشهدها العالم، إلا أن مصر تحرص ما أمكن على أن تكون في حالة استقرار.
ووصف الرئيس المصري الأزمة العالمية بأنها طاحنة على الجميع.
وأشار إلى أن الدولة المصرية تعمل على الحفاظ على العاملين فيها، كما تعمل بقدم وساق في المشروعات القومية.
وتهدف مبادرة “حياة كريمة” إلى التخفيف عن كاهل المواطنين المصريين، بالمجتمعات الأكثر إحتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر.
وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية، التى من شأنها ضمان “حياة كريمة” لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.