الأحد, يونيو 16, 2024
HashtagSyria
- إعلان -spot_img

الأكثر قراءة

الرئيسيةأخبارخبيرة تغذية: أنصح بتجنب شرب الماء مباشرة بعد الوجبات

خبيرة تغذية: أنصح بتجنب شرب الماء مباشرة بعد الوجبات

قدمت خبيرة التغذية كاريشما شاه نصيحة بعدم تناول الماء بعد الوجبات مباشرة، وأشارت إلى أن الأسباب وراء تلك النصيحة جديرة بالأخذ في الاعتبار، وفقا لما نشرته صحيفة “Hindustan Times”.

وأضافت شاه أن المدة المثالية لتناول الماء بعد الوجبات من أجل الهضم الأمثل تتراوح ما بين 10 إلى 30 دقيقة، لتجنب التعرض لما يلي:

  1. تخفيف العصارات الهضمية

إن شرب الماء بعد تناول الطعام مباشرة يمكن أن يخفف من أحماض المعدة والإنزيمات الأساسية، مما يبطئ عملية الهضم.

وينبغي للمرء أن يتجنب بشكل خاص ابتلاع كميات كبيرة بينما تكون الرشفات الصغيرة جيدة.

  1. تقليل امتصاص العناصر المغذية

يضعف امتصاص العناصر الغذائية عند شرب الماء مباشرة بعد الغداء والعشاء، لأن الماء يمكن أن يؤدي إلى تسريع عملية الهضم ولكن على حساب عدم امتصاص العناصر الغذائية الحيوية بشكل فعال.

  1. تخفيف إنزيمات الهضم

تجب تجنب شرب الماء مع الوجبات لأنه يؤدي إلى تخفيف الإنزيمات الهاضمة الموجودة في المعدة.

ويمكن شرب الماء قبل أو بعد الطعام بـ 10 دقائق.

4.التأثير على مستويات الأنسولين

تشير بعض الأدلة إلى أن شرب الماء مباشرة بعد الوجبات يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع مستويات الأنسولين، مما يزيد من تخزين الدهون.

للحصول على ترطيب كاف

للحصول على عملية هضم وصحة مثالية، من الأفضل أن يمنح الشخص نفسه فترة توقف لمدة 30 دقيقة بعد تناول الطعام قبل الوصول إلى زجاجة الماء.

وسيضمن هذا التوقف المؤقت عدم تعرض صحته الهضمية للخطر وأن يصبح جسمه رطب بشكل كافٍ.

كمية الماء التي ينبغي شربها يوميا

أخرجت الدراسات توصيات متباينةعلى مدار سنوات طويلة.

لكن احتياجاتك الفردية من المياه تعتمد على العديد من العوامل، منها صحتك ومدى نشاطك والمكان الذي تعيش فيه.

فليست هناك تركيبة واحدة تناسب الجميع. رغم ذلك فإن معرفة المزيد عن احتياجات جسمك من السوائل من شأنه أن يساعدك في تقييم كمية الماء التي يتعين عليك شربها كل يوم.

يفقد الإنسان الماء كل يوم عبر التنفس والتعرق والتبول والتبرز.بحسب”مايو كلينيك”.

ولكي يتمكن الجسم من أداء وظائفه على النحو السليم، فلا بد من إعادة محتواه من الماء إليه عن طريق تناول مشروبات وأطعمة تحتوي على الماء.

إذن، فما كمية الماء التي يحتاج إليها الشخص العادي السليم صحيًا البالغ الذي يعيش في مناخ معتدل؟

حددت الأكاديميات الوطنية للعلوم والهندسة والطب في الولايات المتحدة إلى أن كمية السوائل الكافية التي ينبغي تناولها يوميًا:

– 15.5 كوبًا تقريبًا (3.7 لترًا) من السوائل يوميًا للرجال.

– 11.5 كوبًا تقريبًا (2.7 لترًا) من السوائل يوميًا للنساء.

وتشمل هذه التوصيات جميع السوائل كالماء وغيره من المشروبات والأطعمة.

تأتي نسبة 20% تقريبًا من كمية السوائل اليومية عادةً من الطعام وتأتي النسبة الباقية من المشروبات.

ماذا عن النصيحة بشرب 8 أكواب من الماء في اليوم؟

ربما تكون قد سمعت نصيحة بشرب ثمانية أكواب من الماء يوميًا. وهوهدف معقول ويسهل تذكره.

يستطيع أغلب الأصحاء الحفاظ على رطوبة أجسامهم بشربهم الماء وغيره من السوائل كلما شعروا بالعطش.

وقد يكون أقل من ثمانية أكواب في اليوم أيضًا مناسبًا لصحة البعض.

لكن غيرهم قد يحتاجون إلى شرب المزيد.

وربما تحتاج إلى تعديل كمية السوائل الإجمالية التي تتناولها بناءً على عدة عوامل:

– ممارسة الرياضة: إذا مارست أي نشاط يسبب العرق، فإنك تحتاج إلى شرب المزيد من الماء لتعويض كمية السوائل المفقودة.

ومن المهم شرب الماء قبل ممارسة التمارين الرياضية وفي أثنائها وبعدها.

– البيئة: قد تسبب حرارة الجو أو رطوبته العرق، وهو ما يستلزم شرب كمية إضافية من السوائل.

وقد يصيب الجفاف الجسم أيضًا في الأماكن المرتفعة عن سطح الأرض.

– الحالة الصحية العامة: يفقد جسدك السوائل عندما تصاب بالحمى أو القيء أو الإسهال.

اشرب المزيد من الماء أو اتبع نصيحة الطبيب بشرب محاليل تعويض السوائل.

من الحالات الأخرى التي قد تستلزم زيادة كمية السوائل المتناولة أنواع عدوى المثانة وحصوات المسالك البولية.

– الحمل والرضاعة الطبيعية: تحتاج النساء الحوامل أو المرضعات إلى تناول المزيد من السوائل للحفاظ على مستوى الترطيب في أجسامهن.

هل الماء هو الخيار الوحيد للحفاظ على رطوبة الجسم؟

لا. ليس عليك الاعتماد على الماء فقط لتلبية احتياجات جسمك من السوائل.

فما تأكله أيضًا يوفر لك جزءًا مهمًا.

فعلى سبيل المثال، تبلغ نسبة الماء في الكثير من الفواكه والخضراوات مثل البطيخ والسبانخ 100% تقريبًا.

وكذلك تتكون مشروبات مثل الحيب والعصير وأنواع شاي الأعشاب بصفة أساسية من الماء.

بل حتى المشروبات المحتوية على الكافيين – كالقهوة والصودا – يمكنها أن تسهم في محتوى الماء الذي يدخل إلى جسمك يوميًا.

لكن حاول أن تكون معتدلاً في تناول المشروبات المحلاة بالسكر.

فالمشروبات الغازية العادية، ومشروبات الطاقة أو المشروبات الرياضية، وغيرها من المشروبات المحلاة تحتوي عادة على كمية كبيرة من السكر المضاف الذي قد يُمد جسمك بكمية من السعرات الحرارية أكبر مما تحتاج.

مقالات ذات صلة