Site icon هاشتاغ

خطط إصلاحية للشركة “السورية الإماراتية” لخدمة الآبار النفطية

هاشتاغ-نور قاسم

تسعى الشركة السورية المشتركة مع الإمارات لخدمات الآبار لوضع برامج إصلاحية للآبار النفطية التي أصبحت إنتاجيتها ضعيفة.
وبين معاون مدير عام الشركة عماد حمدان في تصريح خاص ل”هاشتاغ” أن الشركة تم تأسيسها منذ عام 2006 ومازالت مستمرة إلى الآن.
وأنها الوحيدة في سوريا التي تقدِّم خدمات قياسات “القاع المفتوح” للحصول على سوابر مختصة في القياسات الإنتاجية للقاع المغلق ليتم من خلالها تطوير الحقول المنتجة.
وأشار إلى أن هذا العمل يتم بالاعتماد على ن هذا العمل يتم بالاعتماد عى إلى الكوادر المحلية الخبيرة.
التي مكنت الشركة من الاستمرار في العمل رغم كل صعوبات توفير قطع الغيار.
نتيجة المقاطعة الغربية، على اعتبار أن جميع المعدات المُستَخدَمَة من صنع ألمانيا.
وأشار حمدان أن الأجهزة المستخدَمة ذات تكنولوجيا عالية وكانت محصورة من بعض الشركات العالمية.
وأن الشركة تتوزع بين 50٪ لقطاع النفط السوري و 50٪ للشركة المشتركة مع الإمارات.

من مهامها

ولفت حمدان إلى أن الشركة السورية للنفط أو الشركات العاملة من مهامها حفر البئر.
ومن ثم يأتي دورهم لتنفيذ القياسات من خلال استخدام أجهزة خاصة كهربائية و إشعاعية يتم إنزالها في البئر لتحديد المجالات الحاملة للنفط والغاز وتثقيبها.

تحديد الكمية

وبعد جمع المعلومات من كل “السوابر” يمكن تحديد كمية النفط والغاز الممكن الحصول عليها.
موضحاً أنه من دون هذه القياسات يصبح العمل عشوائياً غير مدروس ولا يؤدي إلى نتائج، مشبهاً القياسات بمثابة العين التي تسمح بالرؤية في الداخل.

الأجهزة المستخدمة

ويذكَر أنه من الأجهزة المستخدمة في الشركة لتنفيذ مهام القياس هي : جهاز التصوير الصوتي الذي يعمل على تصوير جدار البئر عن طريق المسح الصوتي.
وذلك من خلال قياس المسافة الزمنية بين سطح الجهاز وجدار البئر وقياس الإشارة المنعكسة.
وجهاز المسح “السايزمي” لتحديد سرعة انتقال الصوت في الطبقات الصخرية.
وعلى أساسها يتم رسم الخرائط الجيولوجية وتحديد الطبقات التي يمكن أن تحوي على المركبات من (النفط أو الغاز).
Exit mobile version