Site icon هاشتاغ

خلال مشاركته الآسيوية السابعة.. هل يتجاوز منتخب سوريا دور المجموعات في كأس آسيا؟

سوريا تستهل مشوارها في كأس آسيا.. ماهي حظوظها في التأهل الأدوار القادمة؟

خلال مشاركته الآسيوية السابعة.. هل يتجاوز منتخب سوريا دور المجموعات في كأس آسيا؟

هاشتاغ-ريم صالح

يسعى المنتخب السوري خلال مشاركته الآسيوية السابعة، إلى تخطي دور المجموعات، وتحقيق الإنجاز بالوصول إلى الأدوار المتقدمة من كأس آسيا 2023.

حيث ضمّت التشكيلة المستدعاة من قبل الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب “نسور قاسيون“، اختيارات جديدة، في خطوة جريئة ينتظر نتائجها السوريون.

وتواجد 10 لاعبين مغتربين في القائمة النهائية لمنتخب سوريا، أي نحو نصف القائمة تقريباً.

فلسفة المدرب

تناسب تشكيلة اللاعبين فلسفة المدرب وهذا هو المهم، بحسب الكابتن السوري صافي عيوش مدرب الفريق الأولمبي بورت ملبورن في الدوري الممتاز بأستراليا.

وأضاف عيوش: “التشكيلة جيدة، كان من الأفضل استدعاء بعض اللاعبين والاستغناء عن بعض آخر”.

فيما أكمل: “لكن يبدو أن التشكيلة؛ هي المجموعة التي تناسب طبيعة وطريقة اللعب التي يختارها كوبر”.

وعن قدرة الأسماء الجديدة على صنع الفارق، رأي عيوش أن هذا الأمر صعب في الوقت الحالي.

وأوضح: “يتطلب ذلك وقتاً وانسجاماً أكثر، وأيضاً لابد لهؤلاء اللاعبين أن يلعبوا دقائق أكثر في دورياتهم، ربما نرى الفارق لاحقاً لكن ليس في كأس آسيا”.

تشكيلة منتخب سوريا

جاءت القائمة النهائية لمنتخب سورية في كأس آسيا على الشكل التالي:

في حراسة المرمى: “إبراهيم عالمة، أحمد مدنية، طه موسى، مكسيم صراف”.

أما في خط الدفاع: “أيهم أوسو، ثائر كروما، عمرو ميداني، مؤيد الخولي، عبدالرحمن ويس، عمرو جنيات، مؤيد العجان، خالد كردغلي”.

في حين يتكون خط الوسط من: “خليل إلياس، إيزيكيل العم، محمد عثمان، ألمار إبراهام، كامل حميشة”.

الأجنحة: “محمود الأسود، فهد اليوسف، إبراهيم هيسار، عمار رمضان، محمد الحلاق”.

وفي خط الهجوم: “بابلو صباغ، عمر خريبين، أنطونيو يعقوب، مارديك مارديكيان”.

يذكر أن منتخب “نسور قاسيون” خسر ثلاثة من لاعبيه بداعي الإصابة، وهم: محمد عثمان، مارديك مارديكيان، ومحمد الحلاق.

وكان الاتحاد السوري لكرة القدم، قد أعلن عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، عن الأسماء البديلة.

حيث حل اللاعب محمد العنز بديلاً لعثمان، كما سيعوض علاء الدالي غياب مارديكيان، في حين يحل محمد المرمور بديلاً للحلاق.

 

اقرأ أيضاً.. في تصفيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.. هل تثمر مرحلة كوبر مع المنتخب السوري؟

الخطة الأفضل

لدى سؤاله عن الخطة الأفضل لمواجهة كل فريق من فرق المجموعة، أجاب عيوش: “أعتقد أن خطة كوبر ستكون نقطة ضعف، لكنه مدرب ذو خبرة كبيرة بلا شك”.

فيما أردف: ” إذا لعبنا أمام أوزبكستان وأستراليا بخطة (4-4-2) بالانضباط الدفاعي في منطقتنا، سيساعد ذلك الخصم في الضغط علينا أكثر”.

وأضاف: “كل ما ازداد الضغط على خط الدفاع وحارس المرمى، سيؤدي ذلك إلى أخطاء كثيرة”.

أما عن قدرة المنتخب السوري على اللعب بالتشكيل الهجومي، قال عيوش: “يعتمد ذلك على المدرب، لكن للأسف خطة كوبر منذ سنة تعتمد على الفكر الدفاعي، وأرى ذلك نقطة ضعف”.

بينما أكمل: “من المؤكد أن أي فريق قادر على اللعب بتشكيل هجومي، إنما يتطلب هذا مثابرة وجهد كبيرين”.

وتابع: “يحتاج ذلك مباريات على مستوى عالي، وأن يكون اللاعبون بمستوى ممتاز مع أنديتهم خاصة من حيث الحالة البدنية”.

حظوظ التأهل

بالحديث عن حظوظ “نسور قاسيون” في التأهل إلى الدور الثاني، أشار عيوش: “لدى سوريا فرصة في التأهل أكثر من المرات السابقة بسبب تأهل (أفضل ثالث)”.

وأكمل: “لكن منطقياً، كان يجب العمل أكثر والاستعداد بشكل أكبر، العلم والحسابات على الورق تقول أنه لا إمكانية للتأهل”.

في حين أردف: “الحظوظ في كرة القدم قائمة، دائماً في كل بطولة هناك (الحصان الأسود)”.

 

اقرأ أيضاً.. بعد مباراتي التصفيات الآسيوية المزدوجة.. منتخب سوريا في طريق مجهول والسوريون غاضبون

هل تحقق سوريا المفاجأة؟

إلى ذلك، أكد عيوش أنه يتوجب على اللاعبين العمل كفريق واحد، وأن يدعموا بعضهم بعضاً، حتى يكونوا قادرين على تحقيق الإنجاز.

وواصل: “كرة القدم لعبة جماعية، عندما يلعب اللاعب لإسمه أو لهدف شخصي، هنا من الصعب الوصول لأي إنجاز”.

كما تابع: “لابد للاعبين من اللعب كفريق واحد، داعمين لبعضهم في الحالة الدفاعية، وكذلك الهجومية”.

أما عن الوديات التي سبقت كأس آسيا، قال عيوش، إن هذه الوديات لم تكن على مستوى عالي.

وأردف: “أتوقع أن تكون البصمة الفارقة في البطولة للاعبين الشباب، في حال أخذوا الفرصة”.

وكان منتخب سوريا قد تعادل مع نظيره الماليزي بنتيجة “2-2″، كما تعادل مع قيرغيزستان بنتيجة “1-1”.

وأوقعت القرعة “نسور قاسيون” ضمن المجموعة الثانية، والتي تضم منتخبات: أستراليا، أوزباكستان والهند.

وكان منتخب سوريا قد نجح في في التأهل لكأس آسيا، بعد تصدره المجموعة الأولى للتصفيات، متفوقاً على منتخبات الصين والفلبين والمالديف وجوام.

وجمع منتخب سوريا 21 نقطة، بعد الفوز في 7 مباريات مقابل خسارة وحيدة، وسجل لاعبوه 22 هدفاً، واستقبلت شباكهم 7 أهداف.

ويحتل منتخب سوريا المركز 91 عالمياً والـ14 آسيوياً، بالتصنيف الشهري الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم في كانون الأول/ديسمبر 2023.

يذكر، أن منتخب سوريا سيفتتح أولى مبارياته في كأس آسيا، اليوم السبت، بلقاء نظيره الأوزباكي، على ملعب جاسم بن حمد.

وسيقود المباراة، الحكم العُماني أحمد الكاف، والذي قاد مباراة سوريا ضد الإمارات في تصيفات كأس العالم الأخيرة، بمباراة الذهاب.

 

 

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version