أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي عن تنفيذ خمس عمليات استهداف في مناطق متفرقة من شمال شرقي سوريا، طالت عناصر من قوات سوريا الديمقراطية وقوات الجيش السوري.
ونشر التنظيم الإرهابي في العدد الأسبوعي لجريدته الرسمية المعروفة بـ “النبأ”، اليوم الجمعة، إحصائية بأحدث عملياته وتوزعها.
بالإضافة الى توزع وانتشار مقاتلي التنظيم من حول العالم. وفقاً للجريدة.
وتركّزت العمليات في كل من محافظتي الحسكة ودير الزور، التي تتوزع فيها مناطق النفوذ بين “قسد” وقوات الجيش السوري غرب الفرات.
ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من عثور قوات “قسد” على مستودع للأسلحة، كشفت أنه تابع للتنظيم الإرهابي شرقي محافظة الحسكة.
وأعلنت “قسد” أن ذلك يعد ثاني أكبر مستودع أسلحة تعثر عليه بعد مستودع “الباغوز”، منذ سيطرتها على تلك المنطقة.
وقالت “قسد” أن تنظيم “داعش” الإرهابي كان يخطط لاستخدام تلك الأسلحة والذخيرة في “هجوم محتمل” على مخيم “الهول” شرق مدينة الحسكة.
ومنذ مطلع العام الحالي، يشن تنظيم “داعش” هجمات تستهدف قوات “قسد” على امتداد مناطق نفوذها.
كما تأتي هذه الهجمات تحت مسمى “انتقاماً لحرائر الهول” رداً على حملة “قسد” الأمنية في مخيم “الهول“.
في حين كانت أبرز تلك الهجمات تفجير سيارة مفخخة برتل عسكري تابع لـ “قسد” شرقي الحسكة، ما خلّف 13 قتيلاً وجريحاً.
وذلك بحسب ما أعلن عنه التنظيم الإرهابي، في وقت سابق من شهر أيلول/سبتمبر الجاري.