Site icon هاشتاغ

كيف تساعد عائدات النفط دول الخليج على استثمار مليارات الدولارات حول العالم؟

ذكرت تقارير إعلامية أن دول الخليج تعتزم الآن إنتاج تجربتها خلال الأزمة المالية العالمية، عندما تبخرت السيولة من الأسواق العالمية في عام 2008.

وأفادت التقارير بأن أغنى دول الخليج تدخلت في ذلك الوقت للاستفادة من الأوضاع.

بالإضافة الى اقنتاص الحصص في كل شيء من المقرضين الغربيين مثل “سيتي غروب”.

وأشارت التقارير إلى أنه بفضل تدفق السيولة النقدية الناتجة عن طفرة السلع الأساسية، وتحديداً النفط، تضخ أكبر الصناديق السيادية في المنطقة، مليارات الدولارات في الصفقات العالمية.

إقرأ أيضا: قطر تتحضّر لزيارة بايدن.. بماذا طالب حمد بن جاسم الدول الخليجية؟

بيانات مفصلة

ووفقاً لبيانات جمعتها وكالة “بلومبرغ“، فقد شاركت أكبر صناديق الثروة السيادية في المنطقة في عمليات استحواذ بقيمة 28.6 مليار دولار على الأقل، خارج الشرق الأوسط وأفريقيا هذا العام.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

وتُظهر البيانات أن هذا يزيد بنسبة 45% عما كان عليه الحال في هذه المرحلة من عام 2021، والأكثر في أي فترة مماثلة مسجلة.

المال رخيص!

وذكرت التقارير أنه خلال أكثر من عقد منذ الأزمة المالية لعام 2008، كان المال رخيص والوصول إلى مجموعة من المستثمرين كان سهلاً.

أي أن الشركات لم تكن بحاجة للجوء إلى الخليج.

ولفتت التقارير إلى أنه مع بدء نضوب مصادر التمويل هذه، “تستجدي” الشركات الدول الغنية بالنفط في المنطقة مجدداً.

مما يمنحها فرصة لانتقاء الأصول بالإضافة وتسريع استراتيجية التحول، بعيداً عن الاعتماد على النفط.

استدراج الممولين

وكشفت التقارير أن المصرفيين من نيويورك إلى لندن وسنغافورة، يبحثون عن أموال خليجية لصفقات كبيرة في جميع أنحاء العالم.

إقرأ أيضا: الولايات المتحدة تُقر: نحن وحلفاؤنا بحاجة لإمدادات النفط الروسية

وأوضحت أن هناك بنك استثماري في الولايات المتحدة، يعمل على استدراج أحد أكبر مديري الأموال في المنطقة للاستثمار في صفقة بقيمة 20 مليار دولار.

وصرح مسؤول تنفيذي كبير في واحدة من أكبر شركات الاستثمار في العالم، أن المزيد من الأموال القادمة من الشرق الأوسط تأتي إلى السوق أكثر مما كانت عليه منذ فترة.

 

 

Exit mobile version