انخفضت الجرائم خلال شهر رمضان في دمشق إلى 80 % خاصة جرائم سرقة السيارات والمكاتب.
ونشرت “جريدة الوطن” عن مصادر في شرطة دمشق أن السبب. يعود إلى إلقاء القبض على العصابات التي كانت تقوم بالسرقات قبل رمضان، كالقبض على العصابة التي كانت تقوم بسرقة السيارات وهم عبارة عن 6 أشخاص وتم تحويلهم إلى القضاء بعدما تم تشميلهم على القانون الجديد الذي اعتبر مثل هذه السرقات جنائية الوصف التي من الممكن أن تصل العقوبة فيها إلى 6 سنوات سجن.، وهذا لعب دوراً في انخفاض الجرائم باعتبار أن مثل هذه السرقات أصبحت عقوباتها بالسجن لسنوات بعدما كانت بعض السرقات تنقضي عقوبتها بأشهر.
ولفتت المصادر، إلى أنه تم إلقاء القبض على عصابة أخرى كانت تقوم بسرقة المكاتب والمخابر والعيادات الطبية وتم تحويلهم أيضاً إلى القضاء وبالتالي فإن المتابعة في إلقاء القبض على مثل هذه العصابات ساهمت في انخفاض الجريمة في دمشق، معتبرة أن إلقاء القبض على هاتين العصابتين ساهم إلى حد كبير في انخفاض الجرائم لدرجة أنه خلال هذا الشهر لم ترد إلا جرائم سرقة بسيطة جداً مثل حالات نشل لجوالات لكنها قليلة جداً.
وأشارت المصادر، إلى أنه وقعت جرائم نشل وتم إلقاء القبض على العديد من النشالين بمن فيهم نشالو الجوالات، مشيرة إلى إمكانية وقوع مثل هذه الجرائم باعتبار أن هذه الجرائم تقع في الشوارع ويستغل فيها النشالون أماكن الازدحام حتى يقوموا بمثل هذه الجرائم إلا أنها في هذا الشهر تراجعت كثيراً ولم تقع إلا جرائم قليلة.
و أكدت مصادر في الطب الشرعي “للوطن” أيضاً أنه لم يرد إلى الهيئة أي جريمة قتل خلال شهر رمضان، وأنه من النادر أن تقع جرائم قتل في مدينة دمشق.