أثار سؤال عن طبيعة حل أزمة القصف التركي للأراضي العراقية، ووجود حزب العمال الكردستاني في العراق، غضب وزير الدفاع العراقي جمعة عناد.
ووجّه السؤال إلى “عناد” في “ملتقى الرافدين للحوار”، بيومه الثاني، بعد افتتاح أعمال الملتقى أمس في فندق بابل، بالعاصمة العراقية بغداد.
ووفق وسائل إعلامية، لم يحتمل عناد السؤال، وتحدّث بنبرة غضب واضحة، قبل أن يركل الميكرفون من يده، وينسحب من الملتقى أثناء بثه على الهواء مباشرة.
وقال “عناد” إن: “القصف التركي له مبرر بسبب وجود حزب العمال في العراق”، معتبراً القصف التركي بأنه: «لا ينتهك سيادة العراق”. وفق تعبيره.
وأردف أنه: “يجب إنهاء تواجد حزب العمال الكردستاني بالحدود العراقية المشتركة مع تركيا، حتى لا تقصف أنقرة الأراضي العراقية”.
موضحا أن: “العمليات التركية تجري بدون تنسيق، بالرغم من وجود اتفاق معهم على تشكيل غرفة عمليات مشتركة لتنسيق الضربات على PKK”.
واستطرد “عناد” قبل انسحابه: “الآن هناك تنسيق محدود بين بغداد وأنقرة، وليس تنسيق شامل لكل الضربات ضد حزب العمال الكردستاني”.
يُشار إلى أن تركيا تنتهك سيادة العراق بشكل دوري منذ حزيران/يونيو 2020، عبر قصفها البري والجوي المتكرر للأراضي العراقية.
وتقوم تركيا بتلك العمليات وفق تصريحات حكومية عراقية متعدّدة، تحت ذريعة محاربة “حزب العمال الكردستاني” المعروف بالـ “PKK”.
لكن الضربات التركية، أدّت إلى مقتل عشرات المدنيين من العراق، وتدمير منازلهم وأراضيهم الزراعية، ما اضطر العديد منهم إلى النزوح من مناطقهم.
لمتابعة المزيد من الأخبار انضموا إلى قناتنا على التلغرام https://t.me/hashtagsy