كشف فرع الأمن الجنائي بدمشق عن ملابسات جريمة راح ضحيتها رجل حُرق منزله بعد قتله.
وقالت وزارة الداخلية في صفحتها على “فيس بوك” إن معلومات وردت إلى فرع الأمن الجنائي في دمشق حول نشوب حريق ضمن منزل عربي في محلة ( ساروجة)، حيث توجهت دورية إلى المكان، وبالكشف على المنزل تبين أن صاحبه كان يقيم بمفرده، وقتل بعدة طعنات، ثم إحراق المنزل بالكامل وجثته ضمنه، ووجدت خزنة حديدية مقصوصة بواسطة صاروخ جلخ ومحتوياتها مسروقة.
وأضافت الوزارة أنه “من خلال التحري والبحث تمكن فرع الأمن الجنائي بدمشق من معرفة الفاعلين وإلقاء القبض عليهم وعلى المشتركين معهم بالجريمة وهم المدعوين (جواد. ت) و(قيس. و) و(علاء. ل) و(حسان . أ) و(ياسر. ل) و(عمر. م) و(زين العابدين. ن) و(علي . ن).
وأوضحت أنه “بالتحقيق معهم اعترف المقبوض عليهما (عمر) و(زين) بإقدامهما بالاشتراك مع شخص متواري عن الأنظار على قتل المغدور وسرقة منزله، حيث توجهوا إلى منزله وأحضروا معهم عصا وبقوا في مكان مظلم بجانب المنزل لحين خروجه منه ومغادرته له، ثم تسلقوا إليه وعثروا فيه على صاروخ جلخ، وأثناء قيامهم بقص الخزنة الحديدية عاد المغدور فأقدموا على طعنه بسكين عدة طعنات وسرقة محتويات الخزنة وهي مبلغ مالي قدره ثلاثة ملايين ومئتان ألف ليرة سورية، بالإضافة إلى مسدس حربي نوع (استار)، وجوال نوع (سامسونغ جي7)، وجهاز لكاميرات مراقبة.”
وأشارت وزارة الداخلية إلى أنه بعد تنفيذ الجريمة قاموا بإضرام النار وإحراق المنزل بالكامل والجثة موجودة فيه، وتقاسموا المبلغ المسروق فيما بينهم، حيث أخذ المدعو( زين) المسدس الحربي المسروق ثم باعه للمقبوض عليه (علي . ن) بمبلغ مليون ومئتان ألف ليرة سورية، واشترى دراجة نارية مهربة من الأموال المسروقة بمبلغ مليون ومائة ألف ليرة سورية.
وبالتحقيق مع الباقين اعترف المدعو (علاء) أنه قبل شهر من مقتل المغدور خطط بالاشتراك مع المدعو (قيس) لسرقة منزل المغدور لكن لم يتمكنا من ذلك لانكشاف أمرهما من قبل المغدور وقيامه بتغيير الأقفال واعترف المقبوض عليهم (جواد وقيس وحسان وياسر) بتعاطيهم مادة الحشيش المخدر.
وتم مصادرة الدراجة النارية المذكورة، ومازالت الأبحاث مستمرة عن المتواري.