ترسو سفينة الكتب العائمة “لوجوس هوب” على رصيف ميناء مدينة بورسعيد في مصر، مطلع كانون الثاني/يناير المقبل، في رحلة هي الثانية من نوعها إلى البلاد، تستمر 20 يوماً.
وذكرت مصادر بمحافظة بورسعيد، أن السفينة تمثل فرصة ذهبية لتنشيط السياحة الثقافية بالمدينة، حيث تعتبر وسيلة جذب مذهلة لعشاق القراءة حول العالم، وفقاً لصحيفة “الخليج”.
كما ستكون السفينة في ميناء بورسعيد بمصر في الفترة ما بين 4 و23 كانون الثاني/يناير 2023.
وذلك بعد تحضيرات من قبل السلطات المصرية لهذه المناسبة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تستقبل فيها مصر السفينة، إذ سبق لها زيارة ميناء بورسعيد عام 2010.
في حين تصنف سفينة “لوجوس هوب” باعتبارها أكبر مكتبة عائمة في العالم.
وتستهدف بما تضمه من ثروة ثقافية تقدر بنحو 50 ألف كتاب، نشر الثقافة في العالم والتشجيع على القراءة.
وتتنقل السفينة سنوياً بين عشرات البلدان حول العالم.
وسبق لها أن رست على شواطئ الإمارات، قبل أن ترسو في آب/أغسطس الماضي في ميناء بنغازي الليبي.
ورست في ميناء بنغازي بعد رفض السلطات في مدينة مصراتة السماح لها بالرسو على شواطئها، بحجة وجود شبهات عليها تتعارض مع قوانين البلاد.
وبدأت “لوجوس هوب” خدمة السفن العابرة للمحيطات عام 1970.
وزارت منذ ذلك الحين أكثر من 480 ميناءً مختلفاً في أكثر من 150 دولة، واستقبلت أكثر من 49 مليون زائر.