جريمة جديدة في اللاذقية “بطلتها قنبلة” وإصابة سيدة بالشظايا

أصيبت سيدة بشظايا قنبلة يدوية فجّرها شاب فجر اليوم في حي الدعتور بمدينة اللاذقية.

وقالت مصادر خاصة ل”هاشتاغ”، إنه في حوالي الساعة الواحدة فجر اليوم، قام شاب يقود دراجة نارية بفتح قنبلة ورميها أمام جامع الخلفاء الراشدين في منطقة السكن الشبابي، ما أدى إلى إصابة سيدة كانت تجلس في شرفة منزلها الكائن في الطابق الرابع، بشظية، وقد تم إسعافها على الفور إلى مستشفى تشرين الجامعي.

وحسب قول المصادر، لاذ الشاب بالفرار، وتم إسعاف السيدة وهي مصابة بشظية سطحية في منطقة الظهر، ووضعها مستقر وهي بحالة جيدة.

وكانت توفيت امرأة وأصيب 9 آخرين نتيجة رمي قنبلة في منطقة نهر عيشة بمدينة دمشق بسبب خلافات عائلية، أمس، وقبل هذه الحادثة بأيام قليلة كان توفي ثلاثة أشخاص وجرح 11 آخرين نتيجة فتح قنبلة أمام القصر العدلي في طرطوس نتيجة خلافات عائلية أيضاً.

وشهدت محافظة اللاذقية أول أمس، خلافاً عائلياً على حدود أرض زراعية، نتج عنه قيام محسن.أ بقتل شقيقه حبيب وشقيقة زوجته منال.إ ثم أقدم على الانتحار ببندقية صيد.

وكان مدير الهيئة العامة للطب الشرعي الدكتور زاهر حجو قد ذكر أنه وفقاً لآخر إحصائية منذ 12 أيلول/ سبتمبر إلى أمس تم تسجيل 147 حالة وفاة أكثرها نتيجة حوادث السير بمعدل 41 حادث، و21 حالة قتل، و15 حالة حرق، و7 حالات غرق، و7 حالات صعق كهربائي، و7 حالات انتحار.

وقال حجو في تصريحات سابقة ل”هاشتاغ”، إن هذه الظاهرة عابرة ولن تتكرر إذ لا داعي للخوف من أن تصبح شائعة.

وأكد مدير الهيئة العامة للطب الشرعي أن المجتمع السوري لا يتقبل مثل هذه الحوادث، وإلى الآن لم نصل في سورية إلى مفهوم “الجريمة المنظمة” عبر استخدام القنابل.

ومن هذا، فإن تكثيف الحديث عن هذه المواضيع على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، من الممكن أن يؤدي إلى انتشار الفكرة وكثرة الحالات، لذا لا بد من توجيه رسائل للحد منها بعناية عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح حجو أن حالات الوفيات المسجلة في سورية بهذا النطاق قليلة جداً وأغلب حالات الوفيات في الخلافات تكون نتيجة الطلق الناري.