ماكرون “قلق” حول الأحداث في فلسطين ويعزّي باستشهاد شيرين أبو عاقلة

أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس السبت، عن قلقه حيال تدهور الوضع في الأراضي الفلسطينية، معزياً باستشهاد الصحافية شيرين أبو عاقلة.

حزن فرنسي!

هذا، وأعرب ماكرون عن تعازيه للشعب الفلسطيني باستشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة.
كما شدد على الأهمية التي توليها بلاده في تسليط الضوء على ملابسات القضية.

احتواء التصعيد

استنكر ماكرون خلال اتصال مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس استمرار سياسة “الاستيطان”،مذكراً بالتزام فرنسا باحترام الحقوق المشروعة للفلسطينيين، وفقاً لوكالة “فرانس برس”.
كما أكد الرئيس الفرنسي استعداده لاحتواء أي تصعيد، وتسهيل استئناف المفاوضات.
وذلك بهدف تحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة، بحسب تعبيره.

شرارة المواجهات

اندلعت اشتباكات مسلحة في مخيم “جنين” بين مجموعة من الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، الذي اقتحم المدينة
والمخيم بأكثر من 40 دورية معززة بالوحدات الخاصة وحاصر المخيم.
وأعلنت شبكة الجزيرة القطرية في 11 أيار/مايو الجاري، استشهاد مراسلتها “شيرين أبو عاقلة” برصاص الجيش الإسرائيلي،
وذلك أثناء تغطيتها لاقتحامات القوات الإسرائيلية.
ورفعت الخارجية الفلسطينية دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل، بسبب “جرائمها” الشهر الماضي بحق الفلسطينيين،
وعلى رأسها استشهاد الصحافية أبو عاقلة.
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفض إجراء تحقيق مشترك مع السلطات الإسرائيلية حول استشهاد الصحافية
شيرين أبو عاقلة، معلناً التوجه إلى المحكمة الجنائية.

تنديد دولي

اعتمد مجلس الأمن الدولي في وقت سابق، بياناً يدين استشهاد الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة برصاص
جنود إسرائيليين، خلال تغطيتها اقتحاماً للقوات الإسرائيلية بمخيم جنين.
ودعا المجلس لإجراء تحقيق فوري وشامل وشفاف وعادل في استشهاد أبو عاقلة، مشدداً على الحاجة
إلى ضمان المساءلة بشأن ذلك، مؤكداً على وجوب حماية الصحفيين بصفتهم مدنيين.
وشدد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة ضمان المساءلة، مؤكدين أنهم مستمرين في مراقبة الوضع
عن كثب فيما يتعلق بالأوضاع في فلسطين.

توترات مع الأعياد

تشهد فلسطين منذ أسابيع، توترات بين الفلسطينين من جهة ومستوطنين إسرائيليين من جهة أخرى،
نتيجة الاقتحامات التي ينفذها المستوطنون لباحات الأقصى.
وتزامنت تلك الاقتحامات مع الأعياد اليهودية التي تلاها مسيرات الأعلام، حيث شهدت ساحات الأقصى عقب
ذلك مواجهات أصيب خلالها عشرات الفلسطينيين.