Site icon هاشتاغ

صفقة سعودية مصرية إسرائيلية قبل زيارة بايدن للمنطقة.. هذه تفاصيلها

قال موقع “أكسيوس” الأميركي إن دبلوماسيين ومحاميين من إسرائيل والولايات المتحدة والسعودية ومصر يعملون على صياغة لتفاهمات واتفاقيات وخطابات لإبرام صفقة حول جزيرتين استراتيجيتين في البحر الأحمر.

وذلك قبل زيارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى الشرق الأوسط الشهر المقبل.

إنجاز للخارجية

وأشار الموقع إلى أن أهمية الصفقة ستكون في أنها إنجاز مهم للسياسية الخارجية لبايدن في الشرق الأوسط.

ويمكن أن “تفتح الطريق أمام الدفء التدريجي في العلاقات بين السعودية وإسرائيل”.

وأضاف الموقع:” إن الدول المعنية تحاول استخدام حلول قانونية ودبلوماسية مبتكرة لمحاولة إبرام صفقة بشكل غير مباشر”.

موافقة مصرية

وبموجب المعاهدة الإسرائيلية المصرية لعام 1979، فإن جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر منطقة منزوعة السلاح.

وكان البرلمان المصري وافق في 2017 على صفقة لنقل السيادة على الجزيرتين إلى السعودية، وهو القرار الذي وافقت عليه المحكمة العليا المصرية في 2018.

وأعطت إسرائيل موافقتها من حيث المبدأ على نقل الجزيرتين إلى السعودية.

وذلك ريثما يتم التوصل إلى اتفاق بين القاهرة والرياض على مواصلة عمل قوة المراقبين عن تسيير دوريات في الجزر وضمان بقاء حرية الملاحة دون عوائق، وفق التقرير.

اللمسات الأخيرة

وقال الموقع إن إدارة بايدن تتوسط منذ أشهر بهدوء بين السعودية وإسرائيل ومصر بشأن صفقة من شأنها وضع اللمسات الأخيرة على نقل السيطرة على الجزيرتين من مصر إلى السعودية.

وكشف التقرير إلى أن جهود الوساطة تهدف إلى حل تلبية الطلب السعودي بأن تغادر القوة متعددة الجنسيات التي تقودها الولايات المتحدة.

مع الحفاظ على الترتيبات الأمنية والالتزامات السياسية نفسها التي يحتاجها الإسرائيليون.

الشروط الإسرائيلية

ويرغب المسؤولون الإسرائيليون في التأكد من أن أي التزام تم الاتفاق عليه مع مصر سيستمر مع السعودية.

وخاصة الاتفاق على السماح للسفن الإسرائيلية بالمرور عبر مضيق تيران.

وقال مسؤولان إسرائيليان كبيران للموقع إن السعوديين وافقوا على الوفاء بالالتزامات المصرية بما في ذلك حرية الملاحة.

ونقل “أكسيوس” عن مسؤولين إسرائيليين إن رئيس الوزراء المنتهية ولايته، نفتالي بينيت، ورئيس الوزراء الجديد، يائير لبيد، ووزير الدفاع، بيني غانتس، تم إطلاعهم في الأيام الأخيرة على تفاصيل الصفقة.

وبموجب ذلك، ستوقع السعودية اتفاقاً مع مصر وترسل رسالة إلى الولايات المتحدة باعتبارها الضامن تعلن فيها التزاماتها.

وستقدم واشنطن لإسرائيل خطاب ضمانات، لاسيما في ما يتعلق بمسألة حرية الملاحة.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version