Site icon هاشتاغ

ضربة قاسية وجهتها “حماس” لإحدى أهم صناعات “إسرائيل”.. تعرف إليها..

صناعات إسرائيل

ضربة قاسية وجهتها "حماس" لإحدى أهم صناعات "إسرائيل".. تعرف إليها..

كشفت تقارير صحفية عن عواقب وخيمة للحرب التي تشنها “إسرائيل” على قطاع غزة، على أهم صناعات “إسرائيل”.

ولفتت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، إلى أن صناعة التكنولوجيا في “إسرائيل” تواجه أزمة تنعكس سلبا على اقتصاد البلاد، مع تجنيد عدد كبير من الإسرائيليين الذين يعملون بهذا المجال في الخدمة العسكرية.

استدعاء للخدمة الاحتياطية

وقالت الصحيفة إنه في معظم الشركات الكبرى هناك عدد كبير من الموظفين من الشباب، وبحسب التقديرات تم استدعاء ما بين 10 إلى 15 بالمئة منهم للخدمة الاحتياطية.

إقرأ أيضا: الدبابات الإسرائيلية تتخذ “إجراء وقائيا” اعتماداً على تجربة الحرب في أوكرانيا

بينما يضطر آخرون إلى البقاء في المنزل مع أطفالهم.

كما “يتم تحويل التمويل من الشركات إلى مساعدة سكان المناطق التي تم إخلاؤها، وتوفير المعدات للجيش الإسرائيلي، والأنشطة التطوعية المختلفة التي تجري في في البلاد”.

يشار إلى أن “إسرائيل” لها تأثير كبير على صناعة رقائق الكمبيوتر عالميا.

كذلك تعتبر أنها واحدة من البلدان القليلة خارج شرق آسيا التي تصنع وتطور فيها الرقائق.

“شركة هدف لحماس”

أبرز شركة في مجال أشباه الموصلات هي “إنتل”، التي تعمل في “إسرائيل” منذ ما يقرب من 50 عاما، وتوظف أكثر من 12 ألف شخص في 5 مقار رئيسية.

إقرأ أيضا: حرب “إسرائيل” وأسعار النفط.. هل تتكرر مشاهد 1973؟

ويوم الإثنين أعلنت الشركة عن أحدث معالجاتها المكتبية السريعة في السوق، وهو الجيل الرابع عشر، الذي تم تطويره بقيادة فرقها في “إسرائيل”.

وتقع منشأة التصنيع الضخمة التابعة لها، التي توفر جزءا كبيرا من معالجات الكمبيوتر في العالم، في “كريات جات” على بعد 30 دقيقة فقط من حدود غزة، ووفقا لوثائق كانت هذه المدينة أحد أهداف هجوم “حماس” المفاجئ في 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

“إنفيديا” و”غوغل” وغيرها

كما يقع مركز تطوير “إنفيديا”، حيث تصنع الرقائق لأنظمة الذكاء الاصطناعي، في يوكنعام، على بعد حوالي ساعة بالسيارة من الحدود الشمالية مع لبنان.

إضافة إلى ذلك، افتتحت “غوغل” بالفعل مركزا خاصا بها لتطوير الرقائق في “إسرائيل”.

إقرأ أيضا: آثار الحرب في غزة تطال كبرى شركات الاقتصاد العالمي

كما توظف “أمازون” أكثر من 1500 شخص في البلاد.

ووفقا لبيان “إنفيديا”، تم تجنيد حوالي 12 بالمئة من موظفي الشركة البالغ عددهم 3300 في “إسرائيل”، في الخدمة العسكرية الاحتياطية.

وذكر البيان أن أحد موظفي الشركة وصديقته من بين الأسرى الذين تحتجزهم “حماس”.

الحرب تهدد خطط الشركات

تقول “يديعوت أحرونوت” إن التخطيط للجدول الزمني لتطوير المنتجات التكنولوجية يتم قبل سنوات من الموعد المقرر لإطلاقها.

وأكدت أن أي تأخير بسيط في هذا التطوير يمكن أن يضرب خطط الشركات الكبرى بقوة.

إقرأ أيضا: “موديز” تضع مؤشر “إسرائيل” الائتماني قيد المراجعة

وعلى سبيل المثال، أشارت الصحيفة إلى أن “أبل”، التي أطلقت مؤخرا “آيفون 15″، تعمل بالفعل على تطوير مكونات “آيفون 17” الذي سيطلق بعد عامين في مدينة هرتسليا الساحلية غربي “إسرائيل”.

وتؤكد “يديعوت أحرونوت” أن كبار المسؤولين التنفيذيين في شركات التكنولوجيا الكبرى في “إسرائيل”، والعديد منهم خدموا في الجيش، يدركون جيدا أن مكاتب شركاتهم في الخارج تتابع بقلق ما يحدث في “إسرائيل”.

علاوة على ذلك، ذكرت شركة “أمدوكس”، أن “العديد من الموظفين الأجانب تطوعوا لتولي مهام فرق محلية في (إسرائيل)”.

يشار إلى أن الشركة توظف حوالي 5 آلاف شخص في “إسرائيل” واضطرت إلى إغلاق مقرها قرب “سديروت”.

إقرأ أيضا: عاكساً زيادة القلق في الأسواق.. مؤشر الخوف يقفز متأثراً بحرب غزة

ورغم أن معظم الشركات سمحت لموظفيها بالمرونة في العمل من أي مكان يختارونه، فإن حربا طويلة الأمد يمكن أن تؤدي إلى تأخير مشروعات تكنولوجية مهمة.

وبالتالي يؤثر على هذه الصناعة عالميا على المدى البعيد.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version