قالت مواقع المعارضة إن الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي استهدفت طائرة روسية بصاروخ موجه مضاد للطائرات أثناء تحليقها فوق مناطق نفوذها شمال غربي سورية، لكنه لم يسفر عن أي إصابة.
وبحسب ما يسمى “مرصد إدلب للطيران” المتخصص برصد حركة الطائرات الجوية، إنه “في أثناء تنسيق الطيار مع المطار رصد إبلاغ الطيار مركز القيادة أن الطائرة استُهدفت بصاروخ من مناطق نفوذ المعارضة”.
وقال مايسمى “المرصد 20” إن طائرة عمليات من نوع “A50O” دخلت أجواء جبل الأربعين في ريف إدلب من جهة المسطومة باتجاه جنوب منفردة، لتستهدفها فصائل المعارضة بصاروخ محلي الصنع لم ينفجر ولم يسفر عن إصابة، بحسب موقع “عنب بلدي” المعارض.
وأضاف “المرصد ” أن “طائرة حربية روسية رافقت طائرة العمليات في أجواء شمال غربي سوريا بعد مدة قليلة على استهدافها”، ونفى المرصد ما تداولته شبكات محلية عن أن الاستهداف مصدره جيش الاحتلال التركي.
وكانت روسيا قد أرسلت للمرة الأولى في أيار/مايو عام 2021 ثلاث قاذفات بعيدة المدى من نوع “تو- 22 إم 3” المتطورة إلى قاعدة حميميم.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية حينها أن “أطقم القاذفات بعيدة المدى ستكتسب مهارات عملية في ممارسة مهام التدريب في مناطق جغرافية جديدة أثناء الرحلات الجوية في المجال الجوي فوق البحر الأبيض المتوسط”، مضيفةً أن القاذفات الروسية بعيدة المدى ستعود إلى قواعدها الدائمة في روسيا بعد استكمال المهمات التدريبية للإلمام بالمجال الجوي في منطقة البحر المتوسط”.