أعلنت حركة “حماس” في لبنان، اليوم الاثنين، عن تأسيس وإطلاق طلائع “طوفان الأقصى“.
وقالت الحركة في بيان إن “هذا المشروع يهدف إلى الاستفادة من قدرات الرجال والشباب العلمية والفنية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي”.
وكانت عناصر من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، نفذت عدداً من عمليات الاشتباك وإطلاق الصورايخ انطلاقاً من الحدود اللبنانية باتجاه “إسرائيل” منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين الاول/أكتوبر الماضي.
من جهة أخرى، اغتالت القوات الإسرائيلية بغارة نفذتها مسيّرة بمدينة صور جنوب لبنان نائب قائد القسام في لبنان وعدداً من مرافقيه.
وحدة قتالية في لبنان
تحدثت تقارير إسرائيلية بوقت سابق، عن أن حركة “حماس” قررت عام 2014 إنشاء وحدة قتالية جديدة في لبنان، من أجل “فتح جبهة إضافية ضد “إسرائيل” في النزاعات المستقبلية”.
وأشارت إلى أن أول هجوم من قبل هذه الوحدة على “إسرائيل” جاء خلال الحرب التي استمرت 11 يوماً بين “إسرائيل” و”حماس” في شهر آيار/مايو 2021.
حينها أطلقت 4 صواريخ على شمال “إسرائيل” من لبنان.
ولفتت التقارير التي نشرتها “يديعوت أحرونوت” و”تايمز أوف إسرائيل” منذ عامين، إلى أن مركز الوحدة الجديدة مدينة صور جنوب لبنان.
وأضافت أن نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، صالح العاروري، مكلّف بقيادتها.
استمرار التصعيد على حدود لبنان
أفادت مصادر إعلامية، الاثنين، بإطلاق 3 صواريخ مضادة للدبابات على مستوطنة المطلة شمال “إسرائيل”، بحسب “العربية”.
كما أضافت أنه تم استهداف مستوطنة مسجاف عام دون تفعيل صفارات إنذار.
وفي وقت سابق الاثنين، أفادت المصادر بتجدد القصف الإسرائيلي على مواقع في جنوب لبنان.
وأضافت أن “إسرائيل” شنّت غارتين على أطراف بلدة عيتا الشعب.
فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه يرد على مصادر إطلاق قذائف هاون من جنوب لبنان تجاه مستوطنة يفتاح شمال “إسرائيل”، مؤكداً إصابة 3 جنود بهجوم بقذائف الهاون.