Site icon هاشتاغ

“طيران الإمارات” تشن هجوما على إدارة مطار “هيثرو” وترفض طلباته بخفض رحلاتها

شنت شركة طيران الإمارات هجوما عنيفا على إدارة مطار هيثرو البريطاني، واتهمته بعدم الكفاءة، والتجاهل الصارخ للمستهلكين، وإحداث فوضى يتعين على شركات الطيران والركاب حلها.

“طيران الإمارات” ترفض طلب “هيثرو”

ورفضت “طيران الإمارات” طلب إدارة مطار هيثرو، بوقف بيع تذاكر السفر خلال الصيف، إذ وصفته بطلب “غير منطقي وغير مقبول”.

كما اتهمت شركة الطيران، المطار “بعدم الاكتراث بالمسافرين”، بعدما قرر تقليص عدد المسافرين، إلى 100 ألف خلال فصل الصيف.

وقالت الشركة يبدو أن إدارة هيثرو “حددت رقما بصورة عشوائية وغامضة”.

وأضافت أنها خططت لتسيير رحلاتها من وإلى المطار كما هو مُجدول.

وفي بيان تداولته وسائل إعلام بينها “BBC” انتقد بشدة إدارة مطار هيثرو، اتهمت شركة طيران الإمارات، المطار بـ”التجاهل السافر” للعملاء.

وقالت الشركة “إنهم يرغبون في إجبار طيران الإمارات على رفض منح مقاعد لعشرات الآلاف من المسافرين، الذين دفعوا ثمن وحجزوا شهورا قبل إجازاتهم، أو رحلاتهم التي طال انتظارها لرؤية أحبائهم”،

وأشارت إلى أن الناس كانوا يائسين للسفر بعد عامين، من القيود المفروضة بسبب الأوبئة.

36 ساعة وإلا..

وقالت الشركة إنها مُنحت 36 ساعة لخفض أعداد الركاب، وبالتالي الرحلات الجوية، وتعرضت للتهديد باتخاذ إجراءات قانونية في حال عدم الامتثال.

وأضافت “هذا غير معقول، وغير مقبول، على الاطلاق، ونحن نرفض هذه المطالب”.

والرقم المحدد لعدد المسافرين إلى مطار هيثرو سيفعل من الآن حتى الحادي عشر من أيلول/سبتمبر.

وأضافت الشركة أن هذا التقليص يشكل “أكثر من 50 في المئة” من العدد الذي اعتاد مطار هيثرو التعامل معه يوميا، والذي بلغ 219 ألف مسافر في المتوسط، قبل الجائحة في 2019.

اضطرابات

وتأثر الآلاف من المسافرين في بريطانيا، بالاضطراب في الأسابيع الأخيرة، حيث اضطر العديد منهم، للتعامل مع إلغاء الرحلات في اللحظة الأخيرة.

والمملكة المتحدة على وشك دخول موسم العطلات الصيفية الرئيسي حيث تبدأ عطلات المدارس، وهناك مخاوف من تعرض المسافرين لمزيد من الاضطرابات والتأخير في الرحلات.

وعانت المطارات وشركات الطيران، التي خفضت وظائفها خلال ذروة جائحة فيروس كورونا، لتعيين موظفين مع عودة الطلب على السفر الدولي.

لكن طيران الإمارات قالت إن طاقم العمل الأرضي، وتقديم الطعام لديها “جاهزون تماما وقادرون” على التعامل مع رحلاتها المجدولة.

وأكدت أن “جوهر المشكلة يكمن في الخدمات والأنظمة المركزية التي تقع على عاتق مشغل المطار”.

وقال بيانها “إنهم يدفعون العبء الكامل – التكاليف ومعالجة الفوضى – لشركات الطيران والمسافرين”.

وأضافت “كانت كل إشارات العودة القوية للوضع الطبيعي للسفر متوفرة”.

ألف طيار جديد

وتابعت شركة الطيران إنه مع تعافي السفر الدولي خلال العام الماضي، أعادت توظيف وتدريب 1000 طيار. وقالت شركة النقل أيضا إنها شهدت “أحمالا عالية بانتظام للمقاعد” لذا “لا يمكن أن تكون متطلباتنا التشغيلية مفاجأة للمطار”.

وتضمن بيان الشركة أيضا: إن إعادة حجز مقاعد لمسافريها “مستحيل” في ظل عمل جميع رحلاتها بكامل طاقتها، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، والتي تضمنت خدمات في مطارات لندن الأخرى وعلى شركات طيران أخرى.

طلب غير واقعي

كما ذكرت شركة طيران الإمارات: “إن نقل بعض عمليات الركاب لدينا إلى مطارات المملكة المتحدة الأخرى، في مثل هذا الإخطار القصير ليس واقعيا أيضًا.

وأضافت: إن ضمان الاستعداد الأرضي للتعامل مع طائرة ذات مسافات طويلة، وتحويلها وعلى متنها 500 راكب، ليس بالأمر السهل، مثل العثور على مكان لوقوف السيارات في مركز تجاري”.

Exit mobile version