اعتقلت أجهزة الأمن الإسرائيلية خلال عام 2022 7 آلاف فلسطيني، بينهم 882 طفلاً و172 امرأة، من محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة.
جاء ذلك في تقرير صادر عن أربع مؤسسات حقوقية فلسطينية، اليوم الأحد، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وذكر التقرير أن عدد المعتقلين الفلسطينيين من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية هو الأعلى مقارنةً بالعام الماضي، لاسيما في محافظات الضفة الغربية.
وكان شهر نيسان/أبريل الماضي الأعلى من حيث عدد المعتقلين (1228).
وكانت القدس الأعلى بين المحافظات الفلسطينية من حيث أعداد المعتقلين (نحو 3 آلاف معتقل).
واعتقلت أجهزة الأمن الإسرائيلية خلال العام المنصرم 106 فلسطينيين من قطاع غزة، من بينهم 64 صياداً، بحسب التقرير الحقوقي.
وخلال عام 2022، اعتقلت “إسرائيل” 882 طفلاً، و171 امرأة، و40 جريحاً.
فيما بلغت عدد أوامر الاعتقال الإداري أكثر من 2409 أمر، بحسب التقرير.
وبيّن التقرير أن نحو 80 في المئة من منازل الفلسطينيين تعرضت لعمليات تخريب واسعة، خلال الاقتحامات التي نفذتها القوات الإسرائيلية.
ومع نهاية 2022، ظل في السجون الإسرائيلية 4700 أسير فلسطيني، من بينهم 29 امرأة، و150 طفلاً، ونحو 850 معتقلاً إدارياً.
وبين هؤلاء 7 أطفال، وأسيرتان، و5 نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني و15 صحفيا.
ومن بين الأسرى 330 مر على اعتقالهم أكثر من 20 عاماً، و25 من قبل توقيع اتفاقية “أوسلو” 1993، و552 أسيراً صدرت بحقهم أحكاماً بالسجن المؤبد.
وشنّت “إسرائيل” أواخر آذار/ مارس الماضي، حملة اعتقالات واسعة في مدن الضفة ضمن عملية عسكرية سميت “كاسر الأمواج”.
كما شملت الحملة اغتيال العديد من الناشطين، رداً على عمليات هجومية شهدتها مدن إسرائيلية قبل ذلك.
كما أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.