Site icon هاشتاغ

تقرير أممي: ارتفاع عدد الضحايا في البحر .. رغم تراجع عدد المهاجرين

قالت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عدد الضحايا من اللاجئين في البحر المتوسط شهد “ارتفاعا حادا”.

رغم انخفاض عدد حالات عبور المهاجرين واللاجئين عبر البحر المتوسط نحو أوروبا.

إقرأ أيضا: مفوضية اللاجئين تمارس دور الحكومات وتقتطع 6 ملايين دولار من تبرعات “أبو فلة”

مخاطر مروعة

وحذرت مفوضية اللاجئين من التجارب والمخاطر المروّعة التي يواجهها العابرون داعية الدول إلى اتخاذ تدابير لحمايتهم.

وأظهر تقرير إحصائي جديد بعنوان “لا نهاية في الأفق” أصدرته المفوضية أن عدد الضحايا شهد ارتفاعا حادا في العام الماضي.

إذ تم تسجيل حوالي 3231 حالة وفاة أو فقدان في البحر المتوسط وشمال غرب المحيط الأطلسي، مقابل 1881 حالة عام 2020، و1510 عام 2019.

إقرأ أيضا: مسؤول في مفوضية اللاجئين: عودة السوريين إلى وطنهم غير ممكنة حاليا

أكثر فتكاً

وقالت المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين، شابيا مانتو، في المؤتمر الصحفي الاعتيادي من جنيف: “في حين أن الأعداد المبلغ عنها للاجئين والمهاجرين الذين يعبرون البحر المتوسط إلى أوروبا أقل مما كانت عليه في 2015ـ أصبحت الرحلات أكثر فتكا من ذي قبل”.

اتجاه تنازلي

وأضافت: “منذ ذروتها في عام 2015، عندما عبر أكثر من مليون لاجئ ومهاجر البحر المتوسط إلى أوروبا، شهدت أعداد أولئك الذين قاموا بهذه الرحلات اتجاها تنازليا، حتى قبل جائحة كـوفيد-19.”

وأشارت مانتو إلى أنه “ربما مات عدد أكبر من الناس أو فُقدوا على طول الطرق البرية عبر الصحراء الكبرى والمناطق الحدودية النائية”.

خيارات قليلة

وأضافت: “كثير منهم فرّوا من الصراع والعنف والاضطهاد”.

وأشارت المتحدثة باسم المفوضية: “خلال رحلاتهم، لا يملك اللاجئون والمهاجرون سوى خيارات قليلة غير الاعتماد على المهرّبين لعبور الصحراء الكبرى، مما يعرّضهم للانتهاكات بشكل كبير.”

وقال موقع “الأمم المتحدة، إن المفوضية ينتابها القلق “إزاء انتشار الوفيات والانتهاكات على طول الطرق البرية.

إقرأ أيضا: سورية تتراجع إلى المرتبة الثالثة.. ارتفاع عدد اللاجئين في العالم إلى 84 مليوناً

بلدان المنشأ

وأكثرها شيوعا في بلدان المنشأ والعبور وعبرها، بما في ذلك إريتريا والصومال وجيبوتي وإثيوبيا والسودان وليبيا – حيث تم الإبلاغ عن الغالبية العظمى من المخاطر والحوادث”.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version