Site icon هاشتاغ

الخارجية الروسية تنتقد “جنيف” كموقع لعقد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية

اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين، اليوم الثلاثاء، أن جنيف أصبحت مكاناً أقل حيادية لعقد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية.

وقال فيرشينين للصحفيين: “لسوء الحظ، نعلن اليوم أن برنامج جنيف يفقد لحد كبير قدرته على توفير أكثر الظروف ملاءمة وحيادية لعمل اللجنة الدستورية السورية”، وفقاً لوكالة “سبوتنيك”.

أهمية الحوار

وشدد فيرشينين على أن الحوار بين السوريين مهم للغاية، ويديره السوريون والأطراف نفسها، بمساعدة الأمم المتحدة وبالدور النشط لدول صيغة “أستانا”.

ضمان الحياد

وأشار فيرشينين إلى أن الدول والمدن التي تستضيف محادثات الأمم المتحدة الرئيسية، تزيد من هيبتها ونقاط شعبيتها من خلال ذلك، معتبراً أنه على البلد المضيف ضمان الحياد.

وفي حديثه عن اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، لفت فيرشينين إلى وجود حاجة إلى منصة محايدة “حقاً”، لعمل كل من يشارك أو يدعم مثل هذا الحوار، بحسب تعبيره.

خيارات بديلة

ولفت فيرشينين إلى أن هناك العديد من الخيارات البديلة لجنيف، وأنع يجب أن يتم تحديد ذلك بالاتفاق المتبادل مع مراعاة توفير جميع الشروط للعمل الجيد والفعال للأطراف.

وقال الدبلوماسي الروسي: “دافعت روسيا باستمرار عن البحث عن حل سياسي، وهو حل يتعين على الأطراف السورية أن تجده بمساعدة الأمم المتحدة وعلى أساس القرار 2254”.

الاجتماع الـ 18

وانعقد الاجتماع الدولي الـ 18 حول سوريا بصيغة أستانا، في 15 و16 حزيران/يونيو الجاري، وذلك في العاصمة الكازاخية نور سلطان.

وبدأت محادثات أستانا عام 2017 برعاية الدول الضامنة تركيا وروسيا وإيران من أجل إيجاد حل للوضع في سوريا.

وأكدت الاجتماعات على الالتزام الثابت بالحفاظ على سيادة سورية واستقلالها ووحدة أراضيها، ومواصلة الحرب على التنظيمات الإرهابية فيها حتى دحرها نهائياً.

http://لتصلك أحدث الأخبار يمكنك متابعة قناتنا على التلغرام

Exit mobile version