نقلت وكالة هاوار الكردية أمس عن مصادر من داخل ناحية جنديرس بريف حلب الشمالي تأكيدها أن فصائل مسلحة تابعة لتركيا تتقاسم الأبنية المنهارة لسرقة ما يجدونه تحت أنقاضها في الناحية المنكوبة.
وأكدت الوكالة أن اشتباكات اندلعت بين تلك الفصائل يوم الجمعة الماضي، في مركز مدن عفرين وإعزاز والباب بريف حلب. قتل على إثرها عدد من مسلحي تلك الفصائل نتيجة خلافاتهم على تقاسم المساعدات المقدمة لأهالي جنديريس المتضررين.
كما أشارت إلى أن القوات التركية، منعت دخول المساعدات المقدمة من عدة دول إلى المناطق المتضررة في مناطق سيطرة الفصائل التابعة لها. وخاصة لأهالي ناحية جندريس. بينما نقلت جميع تلك المساعدات إلى الأراضي التركية.
وحسب الإحصائيات، فإن جندريس دمرت بنسبة 80 في المئة. بفعل الزلزال الذي ضرب تركيا وشمال غرب سوريا في السادس من الشهر الجاري.
وعود بالمحاسبة
وذكر وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أنه ستتم محاسبة كل من يستغل مصائب الناس.. ومن يقوم بالنهب والسلب ومن ينشر الشائعات. وذلك حسب ما ذكرت صحيفة اللواء اللبنانية أمس.
في غضون ذلك، أعلنت منظمة “الخوذ البيضاء” إيقاف عملية البحث وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض في المناطق المنكوبة شمال غرب سوريا والبدء بعمليات البحث والانتشال، بحجة انعدام أحياء تحتها.
بينما أكدت مصادر من داخل جنديريس وفق “هاوار”، أن عشرات الأسر لا تزال تحت الأنقاض. وسط منع فصائل أنقرة الأهالي من الاقتراب منها.