بدأ اتحاد الموظفين العموميين في فرع الصحة العامة والخدمات الاجتماعية في تركيا إضراباً شاملاُ، اليوم الأربعاء، في جميع أنحاء البلاد.
وأفادت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، أنه بمقتصى الإضراب تم تعليق جميع الخدمات الصحية لـ24 ساعة باستثناء خدمة الطوارئ والعناية المركزة ومختبر فحص فيروس كورونا.
وطالب الاتحاد المواطنين بعدم الذهاب إلى المستشفى إذا لم يكن الأمر عاجلا، كما قرر الاتحاد أن يستمر الإضراب ليوم واحد، وأوضح إن السبب وراءه هو سحب اللائحة التي تنص على تحسين الحقوق الاقتصادية والشخصية للأطباء.
يشار، الى أن آلاف الأتراك، تظاهروا يوم الأحد الماضي، وسط مدينة إسطنبول احتجاجا على غلاء الأسعار والفقر، وتنديدا بالسياسات الاقتصادية لحكومة الرئيس رجب طيب إردوغان، مطالبينها بالاستقالة.
وخرجت المظاهرة التي شارك فيها آلاف الأتراك بدعوة من اتحاد نقابات العمال الثوريين تحت شعار “يكفي .. نريد لقمة العيش”، مرددين شعارات مثل “نريد أن نحيا حياة إنسانية”، و”الإنصاف في الدخل والضريبة”.
وبلغت نسبت التضخم بحسب الأرقام الرسمية 21.31% على أساس سنوي خلال نوفمبر في تركيا.
إلا أن المعارضة ومراقبين يشككون في صحة الأرقام الرسمية، متهمين المكتب الوطني للإحصاءات بسوء تقدير التضخم. وقد تكون نسبة التضخم الحقيقية أكثر من 58%، بحسب دراسة أجرتها مجموعة البحث حول التضخم المؤلفة من خبراء اقتصاد مستقلين.
وندد المتظاهرون بسياسات حكومة حزب العدالة والتنمية التي تسببت بزيادة الفقر والبطالة في تركيا، داعين الحكومة للاستقالة.