أصيب أكثر من 50 شخصاً واعتقل أكثر من 100 آخرين من جراء اقتحام مهرجان في العاصمة السويدية، ستوكهولم.
وذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية أن معارضين للحكومة الإريترية اقتحموا مهرجاناً في العاصمة السويدية كان يشارك فيه المؤيدون لها.
وتجمّع نحو 1000 معارض لحكومة إريتريا قرب مكان المهرجان، بعد أن سمحت الشرطة السويدية لهم بذلك، لكنهم لم يكتفوا بالاحتجاج هناك، إذ اقتحموا حواجز وضعتها الشرطة ودمروا الخيم التي نصبت في المهرجان.
وأصدرت الشرطة السويدية بياناً قالت فيه إنها اعتقلت ما بين 100و 200 شخص، بعد اندلاع أعمال شغب في تجمع المعارضين قرب المهرجان.
وأكدت الشرطة أنها أبقت عناصر في المكان من أجل احتواء الأعمال الإجرامية واستعادة النظام.. مؤكدة فتح تحقيق في هذه الأحداث التي شملت أعمال حرق وعرقلة عمل رجال الشرطة.
ولفتت إلى أن 25 شخصاً على الأقل كانوا بحاجة إلى رعاية طبية إثر اقتحام المهرجان.. سواء في موقع الحدث نفسه أو في العيادات والمستشفيات القريبة.
ويسكن في السويد عشرات الآلاف من ذوي الأصول الإريترية، وكان المهرجان الذي تعرض للاقتحام مكرساً للثقافة والتراث في البلد الأم.. لكن معارضين يرون أنه أصبح أداة للترويج لحكومة إريتريا.
من جهته، كتب وزير العدل السويدي، جونار سترومر، رسالة إلى وكالة أنباء محلية قال فيها إنه ليس من المقبول أن تجر السويد إلى النزاعات الداخلية في الدول الأخرى.
وأضاف: “إذا هربت إلى السويد خوفاً من العنف أو وصلت إليها في زيارة، يجب عليك ألا تتسبب في العنف هنا”.