حضر الملف اللبناني في القمم الاقتصادية ذات الأبعاد السياسية والاستراتيجية التي جمع السعودية ودول الخليج مع الصين.
وشارك فيها لبنان ممثلاً برئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووفد وزاري وأجمعت المواقف الصينية والسعودية والخليجية على دعم لبنان وأمنه واستقراره.
وكتبت” اللواء”: بدا من اللقاءات والمواقف العربية لا سيما موقف السعودية ودول الخليج العربي من ضرورة توفير الدعم للبنان، أن البلد غير متروك لمصيره”.
وأضافت فقد حضر في الكلمة التي ألقاها رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي لدى افتتاح القمة العربية- الصينية، حيث قال: “لبنان يتطلع الى القمة بأمل، وسيعمل لتفعيل التعاون بينه وبين العرب، وبينه وبين الصين”.
إقرأ أيضا: الجلسة النيابية التاسعة لانتخاب رئيس لبنان : مشهد مكرر بورقة بيضاء
وكتبت” نداء الوطن”: رسم “اليوم الماراثوني” الطويل للقمّتَين الخليجية – الصينية والعربية – الصينية حدوداً جيوبوليتيكيّة جديدة للعلاقات بين “العالم العربي” و”التنين الصيني”،.
وخصوصاً مع تزايد التحدّيات الدوليّة والإقليمية المتعاظمة والمرتبطة بالطاقة والأمن وسلاسل الإمداد.
إضافة لحزمة من القضايا الشائكة التي تهمّ بكين والعرب على حدّ سواء.
إقرأ أيضا: الضريبة تطال موظفي القطاع الخاص في لبنان الذين يتقاضون بالدولار
كما أشار البيان الختامي للقمة العربية – الصينية إلى ضرورة دعم الجهود التي يبذلها لبنان والصومال والسودان لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار ومكافحة الإرهاب.
كذلك دعم جهود الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية في هذا الشأن.
أيضاً أكد نصّ البيان الختامي للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على مواقف المجلس الثابتة مع الشعب اللبناني.
إضافة لدعمه المستمرّ لسيادة لبنان وأمنه واستقراره، وللجيش اللبناني الذي يحمي حدوده ويقاوم تهديدات المجموعات الإرهابية.